الجزائر

ڤايد صالح



ڤايد صالح
أكد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، عزم الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، على مواصلة بذل كل الجهود لحماية الحدود الوطنية والقضاء على بقايا الإرهاب.قال الفريق ڤايد صالح، أمس، خلال إشرافه على افتتاح الندوة التاريخية ”جيش التحرير، سلاح الإعلام والدبلوماسية”، إن المحافظة على الرصيد الثوري والوطني الحافل والثري الذي ترسخت معالمه النيرة في الضمير الجماعي للشعب الجزائري هي مسؤولية جسيمة موضوعة على عاتق أجيال الاستقلال، مؤكدا أن هذه المسؤولية يزداد عبؤها مع هذه الحملات المسعورة المتتالية الرامية إلى محاولة تشويه التاريخ الوطني التي يقوم بها حملة لواء الإرهاب في الجزائر وفي المنطقة العربية الإفريقية على وجه الخصوص، وأدواتهم من المجرمين الذين تتطابق أساليبهم اليوم مع أساليب المستعمر بالأمس، وهو ”ما يثبت تلاقي الأهداف المعادية ويجعلنا اليوم نواجه نفس التحديات ونخوض ذات المعركة”، مبرزا أن ”الجيش الوطني الشعبي باق على العهد وسيكون النصر حليفنا كما كان بالأمس”.وتابع نائب وزير الدفاع الوطني بأنه ”سنبذل قصارى جهودنا تحت قيادة ودعم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، على نشر معاني أول نوفمبر السامية وقيمه النبيلة بين صفوف الجيش الوطني الشعبي، بما يكفل أداء مهامه الدستورية بكل عزيمة وإصرار، لضمان مكسب سيادة وحرية الجزائر واستقلالها الوطني ووحدتها الشعبية والترابية”. وقد تضمنت الندوة التي تدخل في إطار برنامج نشاطات إحياء الذكرى ال60 لاندلاع الثورة التحريرية، عدة مداخلات نشطها مجاهدون وباحثون جامعيون، تناولت بالدراسة والتحليل عبقرية التخطيط الاستراتيجي لقادة الثورة، والتصاعد التدريجي لقوة التحرير الخالدة والتصدي لمناورات العدو، مسلطين الضوء على دور جيش التحرير الوطني ومساهمته الفعالة في دعم النشاط الإعلامي والدبلوماسي للثورة التحرير المظفرة.وعكست هذه الندوة التاريخية العناية الكبيرة التي توليها قيادة الجيش الوطني الشعبي لدراسة تاريخ الثورة التحريرية المجيدة، والتي تندرج في إطار مشروع جمع المعلومات التاريخية من مصادرها الأصلية بهدف تعزيز الانتماء وتجسيد التواصل بين الأجيال.سارة بوطالب حجز جهاز ”جي. بي. أس” لتحديد المواقعاسترجاع طن من مادة ”تي. أن. تي” موجهة لصناعة القنابل بتيزي وزوتمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي، في اليومين الأخيرين، من حجز قرابة طن من مادة ”تي. أن. تي”، في أعقاب عملية عسكرية اطلقتها على مستوى أدغال مناطق واسيف، مرورا ببني يني وصولا إلى غاية مرتفعات عين الحمام. وقالت مصادر أمنية محلية ل”الفجر” أن الأجهزة الأمنية تحركت بعد ورود معلومات مؤكدة تفيد بوجود عناصر إرهابية تسللت من البويرة إلى غاية تيزي وزو، عبر السلسة الجبلية العابرة لتيكجدة، الأمر الذي تم التفطن له ومحاصرة العديد من المنافذ الكبرى الرابطة بين الولايتين. وأضافت أن قوات الجيش استرجعت مادة ”تي. أن. تي”، بعد اقتحامها لمخبأ سري بعين الحمام، وهي الكمية التي تم نقلها إلى المنطقة على متن سيارة رباعية الدفع مسروقة، قبل أن يتم التخلي عنها، إلى جانب حجز جهاز متطور من صنف ”جي. بي. أس” لتحديد المواقع.ورجحت مصادرنا أن تعود المحجوزات إلى الجماعة المسلحة التي قتلت الرعية الفرنسي بين تيزي وزو والبويرة مؤخرا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)