ڤالمة بين الإعدام والبراءة لـ 3 أشقاء ووالدهم بتهمة القتل العمدي

 أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء ڤالمة، مساء أمس الأول، أحكاما تتراوح بين الإعدام و15 سنة سجنا وكذا البرءاة، حيث قضت بإعدام المتهم (ك.ف)البالغ من العمر 26سنة، فيما تم الحكم على أخويه (ك.ع) البالغ من العمر 31سنة، و(ك.ن) 22 سنة، بـ 15 سنة سجنا نافذا. فيما تمت تبرئة ساحة والدهم البالغ من العمر 58سنة بعد أن تمت متابعتهم بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.وقائع هذه الجريمة البشعة تعود إلى تاريخ 04 من شهر سبتمبر 2011، عندما تلقت فرقة المناوبة بأمن ولاية قالمة مكالمة هاتفية مفادها أن مصلحة الاستعجالات بمستشفى الحكيم عقبي، استقبلت شخصا تعرض إلى اعتداء بالسلاح الأبيض فارق على إثره الحياة، لتباشر فورها مصالح الأمن بڤالمة تحقيقاتها التي كشفت عن تورط المتهمين الأربعة في حادثة الاعتداء التي بدأت بمناوشات بسيطة بين ابن الضحية وأحد المتهمين، بسبب حجر تم به رشق مجموعة من السيارات التي كانت متوقفة في "باركينع" يقوم والد المتهمون بحراسته ليلا. وبعدها قام ابن الضحية بإخبار والده باعتداء المتهم عليه بالضرب، أين تدخل الضحية (ب. عبد الرحمان) من أجل الدفاع عن ابنه وانتهى الشجار في المرة الأولى قبل أن يذهب المتهم   لإحضار إخوته ووالده الذين قاموا بالاعتداء على الضحية، حسبما جاء في قرار الإحالة بآلة حادة سكين من الحجم الكبير وكذا قضيب حديدي خاص بالبناء، بالإضافة أيضا إلى طوب اسمنتي.خلال جلسة المحاكمة صرح المتهم الأول (ك.ف) أنه فعلا قام بالاعتداء على الضحية، وذلك بعد أن رآه يقوم رفقة أحد أصدقائه يقوم بمطاردة أخيه الصغير وتدخل من أجل الدفاع عن أخيه، لأن الضحية كان يحمل ساطورا فقام بغرس خنجر بطول 10سنتمتر بظهر الضحية فأصاب القلب والرئة، وهو ما أرداه قتيلا بعين المكان.فيما نفى المتهمان الآخران علاقتهما بالاعتداء، مؤكدين جميعهم أن والدهم لم يكن حاضرا بمكان الجريمة، لأنه كان يتناول إفطاره لأنه كان صائما. ممثل النيابة العامة ركز، خلال مرافعته، على خطورة الوقائع ونية القتل، ملتمسا من هيئة المحكمة تسليط عقوبة الإعدام في حق جميع المتهمين. وبعد المدولة القانونية أصدرت هيئة المحكمة أحكاما بين الإعدام للمتهم "ك.ف"، 15 سنة سجنا للمتهمين "ك.ع" و"ك.ن"، والبراءة لوالدهم عن تهمة القتل العمدي.مرابط مسعود