يوم غد الإثنين ببودابست

ستحتضن العاصمة المجرية بودابست، غدا الاثنين، منتدى الأعمال الجزائري - المجري والاجتماع الأول لمجلس الأعمال الثنائي بحضور حوالي 30 مؤسسة اقتصادية جزائرية تنشط في مختلف المجالات، حسبما ذكره نائب رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، رياض عمور. وأوضح عمور الذي يرأس مناصفة مجلس الأعمال الجزائري - المجري، أن وفدا يتكون من رجال أعمال جزائريين يمثلون 30 مؤسسة اقتصادية تنشط في مختلف المجالات سيتوجه إلى المجر تحسبا لانعقاد منتدى رجال الأعمال الجزائري المجري في 26 مارس الجاري والاجتماع الأول لمجلس الأعمال الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى عقد لقاءات استشراف بين رجال الأعمال للبلدين. وسيقوم وفد رجال الأعمال الجزائريين في إطار هذه الزيارة بزيارة عدة مؤسسات مجرية في القطاعات المرغوب الاستثمار فيها على غرار الفلاحة وتربية المائيات والصناعات الغذائية والسياحة الحموية و المناولة في مجال صناعة السيارات والتكوين، وفقا لنفس المسؤول. وفي هذا الصدد، أعرب ذات المتحدث عن رغبته في الاطلاع على تجربة المجر في مختلف المجالات كالصناعة والتكوين والصحة والصناعة الالكترونية والسياحة والفلاحة وتربية المائيات لاسيما، كما قال، وأن المجر معروفة بتطورها في البحث والتطوير حيث عرفت قفزة صناعية في سنوات ال90 وال2000 وهو ما قد يكون مفيد جدا بالنسبة لرجال الاعمال الجزائريين خصوصا ونحن بصدد تطبيق برنامج تنويع الاقتصاد. تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأعمال الجزائري - المجري تأسس في ديسمبر 2017 وسيكون هذا الاجتماع أول اجتماع ثنائي له. وكانت المجر تعتبر من بين أهم الشركاء الاقتصاديين للجزائر خلال سنوات ال70 وبداية الثمانينات وبدأت بوادر الرغبة في إعادة استئناف هذه الشراكة تظهر جليا خلال السنوات الأخيرة، حيث تم في سنة 2016 فتح خط جوي مباشر بين الجزائر وبودابست. غير أن المبادلات التجارية تبقى نوعا ما ضعيفة، حيث تتجاوز بقليل عتبة 100 مليون دولار فيما تعد العلاقات الدبلوماسية وعلاقات الصداقة في أعلى مستوياتها، حسب عمور. كما تقدم المجر 100 منحة دراسية للطلاب الجزائريين في شهادتي الماستر والدكتوراه، مما يفسر بأن بودابست تعتبر الجزائر شريكا ترغب في بناء علاقات اقتصادية دائمة معه، كما أضاف المصدر.