تحت شعار "حتى لا ننسى عظمائنا الذين تركوا بصمات خالدة"، سينظم المتحف الوطني للفن والتاريخ بتلمسان يوما دراسيا حول حياة وأعمال وتاريخ مصالي الحاج في 10 نوفمبر بتلمسان، حسب مدير المتحف.أكد مدير المتحف الوطني للفن والتاريخ بتلمسان، أن اللقاء الذي سيحضره باحثون ومختصون، يناقش مختلف جوانب وتاريخ ميصالي الحاج الذي ظل مغيبا طيلة سنوات. ويتضمن اللقاء المنتظم بالتعاون مع جامعة تلمسان مداخلات لتسليط الضوء على جوانب من شخصية أب الحركة الوطنية الجزائرية، وسيشكل أثر الوسط التلمساني في تكوين شخصية مصالي الحاج محور محاضرة سينشطها الدكتور بلعرج عبد الرحمان من جامعة تلمسان، كما سيتطرق الأستاذ الجامعي أحمد بن داود إلى المشوار الدراسي لمصالي الحاج ودوره في النضال. ومن جهته سيحاول الأستاذ مقنونيف شعيب من نفس المؤسسة للتعليم العالي تحليل مواقف مصالي الحاج خلال المؤتمر الإسلامي سنة 1936، في حين سيقدم زميله الدكتور عبد المجيد بوجلة قراءة في مذكرات مصالي الحاج.وفي هذا اليوم الدراسي تلقى محاضرة ستتناول مبدأ الاستقلال التام في المسيرة السياسية لمصالي الحاج، الذي أثار وما يزال يثير الكثير من التساؤلات، خاصة بعد حقائق كشفتها ابتنه في الأشهر الأخيرة، حين أكدت في مذكراتها أن والدها تعرض إلى الافتراء، رغم أنه واحد من أبرز وجوه القرن العشرين التي تعرضت للتشويه، وقالت "رأيته يرتعش في نهاية حياته وهو الذي وجّه الحركة الوطنية الجزائرية باعتبارها بوتقة الوعي الوطني، ومنها وُلدت طبقة سياسية حقيقية بالمعنى الحديث للكلمة". ومن المنتظر أن يكشف اللقاء جوانب مختلفة من شخصية هذا الرجل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع جرفاوي
المصدر : www.essalamonline.com