يوم دراسي حول الإعلام والقضاء بتيارت

احتضن مجلس قضاء تيارت الذي يشرف على محاكم ولايتي تيسمسيلت وتيارت، طيلة يوم الأربعاء الماضي، يوم دراسي حول الإعلام والقضاء، أين قدمت محاضرات نشطها قضاة ونواب عامون محامون وإعلاميون .اليوم الدراسي، تم فيه طرح ومناقشة عدة محاور تخص التغطية الإعلامية للقضايا التي يحقق ويفصل فيها القضاء ودور الصحافة في تنوير الرأي العام دون المساس بحرمة حياة المواطنين الخاصة وشرفهم مع احترام قرينة البراءة لغاية صدور الحكم في القضايا وكذا احترام سرية التحقيق القضائي وطرقت محاور أخرى حول الرقابة الذاتية عند الصحفي وتم مناقشة محور بخصوص تغطية الصحافة لما يدور في جلسات المحاكمة وتأثير الإعلام على بعض القضايا منها التأثير الإعلامي على الشهود أوالمتهمين وحتى القاضي وطمس المعلومات ونقطة بخصوص التقليل من أحكام القضاء والتطرق لجريمة القذف وهي القضايا التي تحتل المرتبة الممتازة في متابعة الصحفيين قضائيا وكانت آخر نقطة تم التطرق إليها هي علاقة خلايا الإعلام على مستوى مجالس القضاء مع الصحافة. مجمل ما دار في مداخلات المحاضرين، تم التطرق خلاله، لدور الصحافة في تغطية القضايا التي تعالجها العدالة، سواء خلال التحقيق القضائي لغاية المحاكمة وشرح الحدود التي يتوجب على الصحفي التوقف عندها خلال التغطية الصحفية والتي تمس حرية الأشخاص، حياتهم الخاصة وقرينة البراءة وعدم الجزم بإدانتهم أو تبرئتهم لأنه دور القضاء هو الفصل في ذلك.هذه المحاور كانت محل مناقشة وتشريح لها بين الصحفيين والمحاضرين من قضاة ونواب عامون والتي أوضح بخصوصها الجميع، أن القضاء والإعلام هما متكاملان والإعلام له دور فعال في تكوين المواطنين أكثر من إعلامهم لأن الإعلام هو صانع للرأي العام كون الأعلام هو همزة وصل بين المواطنين والقضاء.