يوم تحسيسي لفائدة المهنيين بقالمة

دعا، المتدخلون خلال اليوم التحسيسي الإعلامي الذي نظمته المصالح الفلاحية بدار الثقافة عبد المجيد الشافعي بقالمة ، نهاية الأسبوع ، إلى ترشيد استخدام المضادات الحيوية عند الحيوان والإنسان ،مؤكدين على أن المسؤولية مشتركة لحماية الصحة العمومية بين مختلف الهيئات «مربين « وبياطرة « منتجو أعلاف الأغنام ، موزعو الأدوية «وحتى أصحاب الحيوانات الأليفة الصغيرة ،وتتمثل هذه المسؤولية حسب المختصين بالإفراط في استخدام المضادات الحيوية وإساءة استخدامها في الحيوان والإنسان، ما يتسبب في تفاقم خطر مقاومة المضادات الحيوية ،من خلال تطوّر بعض أنواع الجراثيم التي تسبب حالات العدوى الخطيرة في البشر، مقاومة لمعظم العلاجات المتاحة ،وهو ما يعرض حياة الحيوان المصاب أو الإنسان في خطر ، وتشمل الخيارات البديلة لاستعمال المضادات الحيوية في الوقاية من المرض، تحسين النظافة الصحية، وتعزيز استعمال التطعيم، وتغيير الممارسات الخاصة بإيواء الحيوانات وتربيتها، من جهتها دعت السيدة « مطلاوي نادية « طبيبة بالمخبر البيطري بولاية الطارف، على العمل لإيجاد طرق مثلى للحد من مخاطر مقاومة مضادات المكروبات على صغار الحيوانات والصحة العمومية على حد سواء ، ودور المخبر في مراقبة البكتيريا للمضادات الحيوية، مع المطالبة بتأسيس لجنة متابعة تشمل كل المهنيين « أطباء بياطرة « مربين « محولين « لوضع خطط تحسيسية لفائدة المربين خاصة منهم القاطنين بالمناطق النائية البعيدون عن أين الرقابة البيطرية .