يوم إعلامي حول السرطان اللمفاوي والوقاية منه

نظمت جمعية "نور الضحى" لمساعدة مرضى السرطان، اليوم الإعلامي ال13 حول السرطان اللمفاوي بولاية الشلف مؤخرا، يدخل اللقاء في إطار تكوين الأطباء العامين وشبه الطبي حول هذا النوع من السرطان، الآخذ في الانتشار، حسبما توضح ل"المساء" سامية قاسمي رئيسة الجمعية.قالت سامية قاسمي إن التكفل بمرضى السرطان يمثل تحديا حقيقيا تعيشه الجمعية مع المرضى بصفة يومية، وإنها لا تهتم (أي الجمعية) بتوفير الأدوية فحسب بقدر ما تهتم بعامل مكافحة السرطان، هذا العامل تقول بشأنه المتحدثة إنه دور هام منوط بمؤسسات المجتمع المدني التي تسعى لإضافة شيء إيجابي للمجتمع عن طريق مشاركة السلطات في مساعيها لوقاية الأفراد من كل أنواع الأمراض وليس السرطان فحسب. مبرزة أن الجمعية تواصل العمل في مجال مكافحة السرطان بفك العزلة عن المرضى بكل الوطن، إلى جانب تنظيم اللقاءات العلمية المتخصصة.في السياق، تشير سامية قاسمي إلى العديد من الأيام الإعلامية التي تشرف عليها جمعيتها على مدار السنة وليس مناسباتيا فقط، ومنه اللقاء الإعلامي التكويني ال13 للجمعية، المنظم بداية من الأسبوع الجاري بمدينة الشلف واختير له موضوع "الوقاية من سرطان الغدد اللمفاوية".اللقاء جمع عددا من الأطباء العاميّن وأعوانا في شبه الطبي بإشراف مختصين، "ويدخل ضمن التكوين المتواصل بهدف تطويق الداء، وكذا فرصة للتعريف به والأدوية التي طورت من أجل مكافحته"، تقول السيدة قاسمي، مضيفة أن السرطان اللمفاوي يبقى من أنواع السرطان غير المعروفة جيدا، وأن "الكثير من أخصائي الطب العام يشخصونه على أساس وجود عقد في البلعوم أو غيره، وهذا خطأ يدفع مقابله المريض غاليا بالنظر إلى تطور المرض إذا لم يتم تشخصيه مبكرا، مما قد يفضي إلى الوفاة"، تضيف المتحدثة مبرزة بأن السرطان اللمفاوي يسجل ارتفاعا سنويا دون أن تعطي أرقاما عن عدد المصابين به في الوطن.كما أشارت المتحدثة إلى أن اليوم الإعلامي تطرق أيضا إلى عرض المشاكل التي يتم مواجهتها في الميدان، خاصة ما يتعلق بصعوبات تشخيص كل أنواع السرطان والعلاج الكيميائي، وكذا ندرة بعض الأدوية، مما يصعب عملية التكفل بكل المرضى.جدير بالذكر أن ‘نور الضحى' تتحضر لإحياء أكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي، بتنظيم أيام تحسيسية بالمناسبة إلى جانب إجراء تشخيص مبكر حول الداء ببعض الولايات.