الجزائر

يوقعان على اتفاقية مشتركة لأمن الحدود في الساعات المقبلة مساع جزائرية لضم ليبيا إلى دول مكافحة الإرهاب بالساحل



يوقعان على اتفاقية مشتركة لأمن الحدود في الساعات المقبلة                مساع جزائرية لضم ليبيا إلى دول مكافحة الإرهاب بالساحل
علمت “الفجر” من مصادر مطلعة، أن الاتفاقية الأمنية الخاصة بين الجزائر وليبيا في إطار التأمين المشترك للحدود التي ستوقع في الساعات القليلة المقبلة ستتضمن القيام بدوريات عسكرية مشتركة على الشريط الحدودي. وقالت نفس المصادر إن الجزائر ستسعى لضم ليبيا إلى تحالف مكافحة الإرهاب بالساحل الإفريقي لاسيما وأنها أول دولة معنية بذات العملية على خلفية الأزمة التي تعيشها. أشارت ذات المصادر المطلعة على الملف الأمني الجزائري - الليبي، أن الاتفاقية الأمنية الخاصة بتأمين الشريط الحدودي بين الجزائر وليبيا وهي الاتفاقية التي ستوقع في الساعات القليلة المقبلة في زيارة مرتقبة لوزير الداخلية والدفاع لدى السلطات الليبية الجديدة إلى الجزائر. ويتضمن الاتفاق دوريات أمنية مشتركة بين مختلف قوات الأمن الجزائرية المكلفة بحماية الحدود ونظيرتها الليبية، لاسيما وأن أكبر تحد أمني يواجه الجزائر اليوم هو من خارج الحدود، حسب تصريحات وزير الداخلية، دحو ولد قابلية، من العاصمة التونسية على هامش قمة اجتماع وزراء الداخلية العرب.  وبحسب مانقلته المصادر، فإن ليبيا تكون قد طلبت من الجزائر عبر وزير الداخلية والجماعات المحلية خلال الزيارة الأخيرة التي قادته إلى طرابلس لأول مرة منذ سقوط نظام العقيد القذافي قد وافقت على فكرة انضمامها إلى دول ميدان الساحل المكلفة بمكافحة الإرهاب بالمنطقة والتي تتكون من مالي، النيجر، موريتانيا بقيادة الجزائر التي تتخذ من ولاية تمنراست مركزا لعمليات مكافحة الإرهاب بصحراء الساحل. جدير بالذكر أن لبنة العلاقات الأمنية الجزائرية - الليبية قد عادت إلى سكتها الصحيحة خلال التجاوب الإيجابي للسلطات الليبية في حادثة اختطاف والي ولاية إليزي خلال شهر جانفي الأخير، حيث لعب الجيش والقبائل الليبية دورا هاما في تحرير الوالي المختطف. رشيد. ح 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)