الجزائر

يوسفي يؤكد اتخاذ الإجراءات الضرورية في قضية «سوناطراك 2» «سنحارب الفساد بكل عزم وسنكون صارمين»



يوسفي يؤكد اتخاذ الإجراءات الضرورية في قضية «سوناطراك 2» «سنحارب الفساد بكل عزم وسنكون صارمين»
جدد وزير الطاقة والمناجم امس مساعي الدولة لاسيما شركة سوناطراك تعزيز قدراتها على رفع الانتاج من النفط خصوصا وانه تم تحقيق 31 اكتشافا جديدا للمحروقات سنة 2012 إضافة إلى فتح وحدتين جديدتين لإنتاج مادة "امونيا" في السنة الحالية وتعزيز شبكات النقل إلى 24 ألف شبكة في عام 2017، مع العمل على توسيع شبكات الكهرباء في السنوات المقبلة وإنشاء قواعد في الغاز..
ولدى نزوله ضيفا على جريدة «الشعب» اوضح الوزير ان هذه الاكتشافات كانت ثمرة مجهودات خاصة لشركة سوناطراك وشركائها الاجانب والتي لاتزال متواصلة من اجل رفع قدرات الإنتاج ومحاولة تعويض جزء مما تم إنتاجه.
موضحا في هذا الصدد انه يرتقب دخول حقل المرك (اليزي) حيز التشغيل هذه السنة حيث سيضاف إلى الحقول المجاورة لمنزل لجنات شرق.
أما سنة 2011 فقد عرفت بدورها 20 اكتشافا للمحروقات منها 19 لسوناطراك واكتشاف واحد بالشراكة مع المجمع الألماني ايون. وقد اسهمت هذه الاكتشافات في دعم الاحتياطات ب 157 مليون طن معادل نفط.
فيما أكد الوزير على تحقيق أكثر من 300 اكتشاف منذ تأميم المحروقات سنة 1971 ممولة عائدات تصدير المحروقات الاقتصاد الوطني لتبلغ ماقيمته 800 مليار دولارفي 40 سنة.مع انشاء 20 مركبا صناعيا.
على صعيد اخر وبخصوص قضية سوناطرك 2 كشف الوزير ان الاجراءات اللازمة بها ستتخذ حالما تفصل العدالة فيها والتي هي اليوم تقوم بالتحقيق حول ملابساتها ... مضيفا أن "جملة التعليمات الصارمة التي وجهت للمؤسسات بغية الدفاع عن مصالحها تمكنها من التصرفات المخالفة لمصالح مؤسسات الدولة.
مشددا في الوقت ذاته على محاربة كل اشكال الفساد بكل عزم وعلى جميع المستويات بقوله سنكون صارمين في هذا المجال.
ويذكران هذه الواقعة كان للنائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر بلقاسم زغماتي أن أكد على فتح تحقيق قضائي في اطار القضية المعروفة ب «سوناطراك 2» والتي تفيد بضلوع شخصيات جزائرية في قضايا رشوة.
* وحدات أمنية إضافية بالقواعد النفطية
وعودة لما عرفته بعض المواقع النفطية من اعتداء إرهابي خاصة بتيڤنتورين قال المسؤول ، أن الحكومة، قد عززت الجانب الأمني للقواعد النفطية بايفاد مجموعات من وحدات الامن اضافية بمعية شركات الأمن الخاصة، مسترسلا ان السلطات لم تتلق أي شكوى من المؤسسات الأجنبية المستثمرة في الجزائر بخصوص غياب الأمن.
اما عن الحريق الذي شب مؤخرا في مركب الغاز بولاية سكيكدة، فقد صرح يوسفي انه لم يخلف أي خسائر، هذا لم يمنع من توجيه إنذار لإدارة المركب من اجل توخي الحذر في هذا الاطار.
كما افاد الوزير وتزامنا مع ذكرى تأميم المحروقات الاحد القادم أوضح المتحدث انه سيتم إعادة افتتاح قاعدة تقنتورين النفطية مع تكريم ضحايا الاعتداء، معلقا على الهجوم بالفاشل لانه حاول زعزعة استقرار البلاد وان الجزائر لن تستسلم للجماعات الإرهابية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)