الجزائر

يوسف نهاري من مرض القلب إلى مرض الظلم!



بن غبريط مطالبة بالتدخل لإنقاذ مستقبل هذا التلميذ
يوسف نهاري.. من مرض القلب إلى مرض الظلم!
يوميات معاناة كبيرة يعايشها التلميذ نهاري يوسف الذي بدأ رحلة الألم مبكرا في حياته فبين مرض يسكن جسده النحيل وبين ظلم يطارد في مجتمع لا يرحم.
استنجد الأب نهاري ب أخبار اليوم من اجل إرسال نداء استغاثة عاجل للوزيرة بن غبريط من اجل إنقاذ ابنه من الرسوب المدرسي بعد أن وجد نفسه محاصرا من كل الجهات وأغلقت في وجهه كل الأبواب..
واشتكى نهاري من خطر التسرب المدرسي الذي يهدد ابنه يوسف الذي يدرس في السنة الثالثة متوسط وتعود تفاصيل معاناة التلميذ يوسف حسب أبيه إلى مرضه العضال الذي يسكن جسده منذ ولادته وهو مرض القلب ولقد أجرى العديد من العمليات الجراحية في الخارج ولا تزال تنتظره عملية أخيرة عندما يدخل الثانوية وبالتالي فإن حالته الصحية تتطلب تكفلا خاصا وعناية مركزة ولقد تفاجأ الوالد نهاري بأن ابنه خلال هذه السنة الجديدة قد تم تبديل قسمه على غرار باقي التلاميذ وإعادة توزيعهم على أقسام أخرى وليس المشكل في الإجراء وإنما فقط في اعتياد الطفل على قسمه وعلى زميل له يساعده على التنقل بالنظر إلى حالته الصحية الحرجة جدا والتي وقفت عيها أخبار اليوم منذ بدايتها إلى غاية الساعة.
وبالتالي فإن والد التلميذ يوسف توجه مباشرة إلى إدارة المؤسسة المعنية وهي متوسطة محمد تماووست ببن طلحة الواقعة في إقليم براقي من اجل طلب إعادة نقل ابنه إلى قسمه الأصلي إلا إن الإجراءات بدت مستعصية أمام الوالد حتى أصيب بنوبة غضب على عدم قبول طلب نقل ابنه وعدم النظر إلى حالته الصحية الحرجة التي تتطلب تكفلا خاصا وسط زملائه ووسط هذه الرفض لجأ الولد نهاري إلى مديرية التربية لشرق العاصمة من اجل طلب التدخل والموافقة على طلب نقل ابنه المريض إلى قسمه الأصلي إلا أن مديرية التربية لشرق العاصمة كان جوابها بان هذا الإجراء من اختصاص مدير المؤسسة المعنية وهذا ما اطلعت عليه أخبار اليوم لكن الإجابة بقيت معلقة من طرف المؤسسة التربوية فلم يجد نهاري إلا التوجه الى وزارة التربية الوطنية من اجل إيداع شكوى مباشرة إلى وزيرة التربية في طلب كان يمكن ان تسوى بسهولة كبيرة لدى إدارة متوسطة محمد تماووست ببن طلحة إلا أن الأب وجد نفسه مجبرا على التوجه إلى أعلى سلطة في قطاع التربية من اجل حل أمر بسيط جدا خاصة في ظل وضعية ابنه الذي بالإضافة إلى مرض قلبه أصيب بالفزع فلم يستطع الذهاب إلى مدرسته بالنظر إلى خوفه الشديد.
وعليه فإن نهاري يطالب وزيرة التربية بن غبريط بالتدخل العاجل لإنصاف قضية ابنه يوسف الذي يعاني في صمت من مرض يسكن جسده ومن ظلم يهدد مستقبله الدراسي رغم نتائجه الجيدة جدا وهو يعتبر من التلاميذ النجباء في متوسطة محمد تماووست فهل من مجيب لهذا النداء؟


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)