الجزائر - Revue de Presse

يوجد ببيته العائلي وهو مقيد بالحبال بفيض البطمة بالجلفة فقد عقله في اشتباك مع الإرهاب ووالده يناشد السلطات مساعدته


يوجد ببيته العائلي وهو مقيد بالحبال بفيض البطمة بالجلفة              فقد عقله في اشتباك مع الإرهاب ووالده يناشد السلطات مساعدته
ما زال الوالد “حواس محمد” يناشد السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تسوية ملف ابنه “حواس عبد الحميد” وهو على استعداد لتقديم الأدلة على أن ابنه فقد عقله أثناء أداء واجبه العسكري، مشيرا لوجود شهود كانوا مع ابنه في الاشتباك الذي وقع بمنطقة “واد الزبوش” بخميس مليانة ووعدوه بإدلاء شهاداتهم عند الضرورة قصة حواس عبد الحميد ابن مدينة الجلفة أحد ضحايا الإرهاب وقصته لا تختلف كثيرا عن باقي القصص التي وعند سماعها أو قراءتها تقشعر لها الأبدان لما فيها من غدر أصيب به شبابنا من طرف أناس كان هدفهم محاربة كل من ينتسب لهذا الوطن، لأنهم وفي نظرهم كفار يجب محاربتهم وقتلهم والتنكيل بهم. ولكن وبالمقابل، كان من المفروض أن يتم التكفل بهؤلاء الشباب الذين تصدوا لهؤلاء المجرمين وتوفير لهم على الأقل الحد الأدنى للعيش وسط أهلهم وذويهم، ولا يقع لهم مثل ما وقع لـ “حواس عبد الحميد ابن محمد” الذي راح ضحية خطأ من إدارة الثكنة التي كان ينتمي إليها أثناء فترة التجنيد. “حواس عبد الحميد ابن محمد” من مواليد 04/01/1974   بمدينة فيض البطمة ولاية الجلفة، قصته بدأت بتاريخ 02/09/ 1996 حين التحق بصفوف الجيش الوطني الشعبي لأداء الخدمة الوطنية بخميس مليانة، خرج عبد الحميد مع مجموعة من رفاقه (كتيبة 75 مشاة مستقلة ـ الناحية العسكرية الأولى) في حملة تمشيط واسعة وذلك بمنطقة “واد الزبوش” بخميس مليانة أين وقعت مشادات عنيفة مع مجموعة إرهابية، فمات العديد من رفاقه، وأصيب هو في رأسه، لكن الإصابة لم تمنعه من جمع أشلائهم مع من بقي حيا والعودة بهم إلى الثكنة، وما هي إلا لحظات حتى فقد “عبد الحميد” عقله ونقل بأمر من إدارة الثكنة إلى المستشفى العسكري بعين النعجة لتلقي العلاج اللازم. وبعد مرور حوالي شهرين خرج من المستشفى فاقدا للوعي.من جانبها، إدارة المستشفى العسكري بعين النعجة راسلت الثكنة العسكرية التي كان مجنّدا بها تخبرها بخروج “عبد الحميد”، لتقوم الثكنة بتحويل الملف إلى المحكمة العسكرية بولاية البليدة باعتبار أن “عبد الحميد” تمرد على أداء الخدمة الوطنية لأنه وحسب إدارة الثكنة العسكرية لم يتم مدة   التجنيد المحددة قانونيا، وفعلا تمت محاكمته غيابيا وصدر في حقه حكما بـ 3 سنوات سجنا نافذا. لكن وحسب الشهادات المقدمة من طرف والد الضحية، فإن الابن خرج فاقدا للوعي والدليل على ذلك وجوده بعد خمسة أشهر من طرف رجال الحماية المدنية بالشراقة، وحوّل آنذاك إلى مركز تجديد الملاءمة النفسية الاجتماعية لتلقي العلاج اللازم.وبعد 3 أشهر تم إبلاغ الوالد من طرف إدارة المركز ليقوم بإخراجه ونقله إلى المحكمة العسكرية بولاية البليدة، وعند النظر في حالته والشهادات المقدمة من طرف الوالد تم تبرئته، ومنذ ذلك الوقت ووالده “حواس محمد” وهو أحد أعضاء الدفاع المدني بمدينة فيض البطمة ولاية الجلفة، يسعى لتقديم الأدلة للسلطات العسكرية من أجل الاعتراف بابنه على أنه أحد ضحايا الإرهاب أثناء أداء واجبه العسكري. لكن ولحد الساعة لم يتم تسوية ملفه وهو الآن وحسب شهادة والده لـ “الفجر” مقيد بالحبال وعجز عن صرف الأدوية له.ومن بين الوثائق التي قدمها لنا والده والتي تثبت أن ابنه ضحية الواجب، هو الالتماس المقدم من طرف قائد القطاع الفرعي العملياتي بفيض البطمة وبمراسلة رسمية يطلب من خلاله إدارة مستشفى العقيد أحمد بوقرة بحاسي بحبح التكفل بالضحية، ويؤكد أن الوالد هو من الأوائل الذين حملوا السلاح أمام همجية الإرهاب وابنه أصيب بهذا المرض وهو يقوم بواجبه في الخدمة الوطنية.لزهاري نقبيل
سلام عليكم انا كنت جندي في الكتيبة 75 للمشاة المستقلة في خميس مليانة وحولت الي منطقة عين النسور طريق تيبازة وتجرحت ولايوجد الوثائق
- فلاح - البليدة - الجزائر

11/07/2023 - 556059

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)