الجزائر

ينطلق بجامعة الشلف في الـ20 من الشهر الجاري إشكالية تدريس اللغة الفرنسية والإصلاح التعليمي موضوع ملتقى



تنطلق بجامعة حسيبة بن بوعلي في الشلف، في الـ20 من الشهر الجاري، فعاليات الملتقى الدولي حول تعليم اللغة الفرنسية في الجزائر في عصر الإصلاح. ويتطرق الملتقى الذي تنظمه كلية الآداب واللغة، على مدار يومين، إلى جملة من القضايا المتعلقة بإصلاح طريقة تدريس هذه اللغة في خضم الانتقادات التي وجهت إلى القطاع المكلف بها. يشارك في فعاليات هذا الحدث الثقافي الذي يهدف إلى معالجة هذه المسألة، إشراك الجامعة كمؤسسة في النقاش الدائر حول المدرسة الجزائرية، تحليل الخيارات المنهجية المخصصة لتعليم الفرنسية، والوثائق الرسمية والكتب المدرسية وكذا الممارسات المختارة في الإصلاح، مجموعة من الباحثين والمختصين الجزائريين والأجانب على غرار جمهورية آيت سعادة، كريمة آيت دحمان، مليكة كباس، سعدان بريك، محمد كسول، بالإضافة إلى وسيلة بن طيب وماريل رسبال، دنيس لوغرو وآخرون، لبحث إشكالية تدريس اللغة الأجنبية، لاسيما الفرنسية وواقعها في ظل الإصلاحات الجديدة المنتهجة من طرف وزارة التعليم العالي والتربية الوطنية. كما يتطرق هؤلاء ضمن أربعة المحاور وعلى رأسها رسكلة النظام التعليم الجزائري الذي بدأ سنة 2003، وأسفر هذا الأخير على اعتماد ثلة من التدابير لتنشيط المدرسة الجزائرية ومسايرته لمتطلبات الحداثة، على غرار إنشاء لجنة وطنية تتألف من خبراء في المجال. ومن بين القرارات الصادرة قرار ينضوي على تعليم اللغة بشكل عام وفي مقدمتها اللغة الفرنسية التي أحدثت ضجة في الوسط التعليمي، الأدبي وعلى مستوى الهوية أيضا، حيث سيعالج المحور الأول مفهوم الإصلاح باعتباره مشروعا اجتماعيا وسياسيا يدخل ضمنه إصلاح التعليم بالاعتماد على مقارنة لتجارب دول أخرى، إلى جانب تقديم قراءات من الوثائق الرسمية لبرامج غير مفيدة، فيما يحاول المختصون عبر مداخلات المحور الثاني الوصول إلى التصنيف السليم للبرامج المتعلقة بالكتب، الخيارت المنهجية والخطوات المتبعة لتحقيق توازن يمس بشكل اكبر المضمون وأهميته داخليا وخارجيا وذلك بتحليل وجهات النظر التعليمية لتحديد نوايا التدقيق لمصممي البرامج، حيث سيؤخذ الكتاب المدرسي نموذجا. من جانب آخر تستعرض مداخلات المحور الثالث إشكالية تدريس الكتابة ونشاطها وكذا نظرة الفرد الجزائري إلى تعدد اللغات في إطار البرامج الفرنسية الجديدة، مع التركيز على عدة جوانب كتفعيل العمليات المعرفية في خضم التعدد اللغوي الجزائري. وتخصص الجلسة الختامية جلستها لمناقشة التدريس وكيفية النظر إلى التعددية اللغوية الجزائرية وتأثيرها على الفرد خاصة المعلمين والمتعلمين لها، مع مراجعة للمناهج والكتب المدرسية التي تكشف عن أهمية حقيقية بالنظر إلى الإصلاح المستثمر فيها. حسان مرابط


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)