ينشر إعلان على الأنترنت ويقع ضحية أفارقة نصّابين

تعرض شاب من تيزي وزو إلى عملية نصب واحتيال من طرف عصابة أبطالها رعايا أفارقة وجزائري، احتالوا على الضحية وسلبوه 120 مليون سنتيم، وهي الوقائع التي تعود حيثياتها إلى إعلان نشره هذا الأخير عبر الانترنيت مفاده أنه يبحث عن كيميائي لمساعدته في إيجاد تركيبة كيميائية لمشروعه، وهو الأمر الذي تم .فعلا حيث تعرف بعد مدة على بعضهم وقد جمعته معهم عديد الاتصالات عبر الهاتفحيث عرضوا عليه المساعدة وتمويل المشروع لصناعة المنتوج، كما تنقل اثنان منهما لزيارته في تيزي وزو، وقد قدم أحد الماليين "د.ب.د.أ" نفسه أنه كيميائي وطلب منه أن يقصده في الجزائر العاصمة من أجل أن يتسلم مبلغا من المال، وقد بقوا على اتصال به إلى أن وصل إلى باب الزوار، ليجد المدعو "كريم" في انتظاره والذي بعثه إلى أحد الأشخاص من أجل أخذ حقيبة النقود التي كانت صعبة الفتح حسب تصريحات الضحية لرئيس محكمة جنح تيزي وزو، مضيفا أنه اضطر لكسرها لمعرفة ما فيها، ليتفاجأ أنها تحتوي على أوراق خضراء ما دفعه إلى الاتصال بالمدعو "كريم" حيث طلب منه الحضور إلى تيزي وزو من أجل استكمال الاتفاق، ولكنه عندما وصل قام بأمر أدهش الضحية حيث سكب على إحدى الأوراق الخضراء مادة حولتها إلى ورقة نقود قيمتها 100 أورو، ثم طلب منه أن يحضر له مبلغا من المال بالعملة الوطنية وهذا لاستخراج مادة تساعده على تحويل تلك الأوراق الخضراء إلى مبلغ مالي بالعملة الصعبة، الضحية قدم له مبلغ 120 مليون سنتيم على أساس أنها ستساعده في تحويل تلك الأوراق إلى أوراق نقدية بالعملة الصعبة، إلا أنه غافله وأخذ منه تلك الأموال وغادر تيزي وزو وهذا ما اكتشفه الضحية لاحقا عند تفقده للحقيبة، حيث عثر على أوراق سوداء، ما دفعه إلى تقديم شكوى ضد مصالح الأمن التي اقترحت عليه أن يواصل اللعبة معهم ويقوم باستدراجهم مجددا إلى تيزي وزو ويتم القبض عليهم وهذا ما قام به فعلا حيث عاود الاتصال بهم مجددا واقترح عليهم أن يسلمهم مبلغا ماليا آخر دون أن يعلمهم أنه اكتشف الأمر.وفي تاريخ 2 سبتمبر 2013 حضر المتهم الذي ألقي عليه القبض على مستوى المحطة البرية الجديدة لتيزي وزو هذا الأخير نفى ما نسب إليه من تهم وأنكر معرفته بالضحية، مصرحا أنه يوم الوقائع جاء لتيزي وزو بطلب من صديقه النيجيري "س.إ" والذي أخبره أن سيستلم مبلغا ماليا ثمن طلبية ملابس سيقوم بتأمينها للضحية بموجب اتفاق مسبق بينهما، ليتفاجأ بالشرطة تلقي القبض عليه. ممثل الحق العام التمس في حقه توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا و200 ألف دينار غرامة نافذة مع مصادرة المحجوزات.