الجزائر

يندرج ضمن شراكة مع الاتحاد الأوروبي



انعدام السيولة يرهن مشروعا لتعميم الطاقة الشمسية بباتنةيعرف مشروع لاستخدام الطاقة الشمسية على مستوى مدينة باتنة تأخرا وتعثرا، بعد أن اقتصر تجسيده منذ سنوات على تركيب لوحات شمسية لتشغيل الإنارة العمومية بمحور دوراني بوسط المدينة وبمدرسة الأمير عبد القادر فقط، وهو المشروع المندرج ضمن برنامج الآلية الأوروبية للجوار والشراكة جنوب مع الاتحاد الأوروبي بعد اختيار مدينة باتنة إلى جانب مدينتي سيدي بلعباس من الغرب وبومرداس من الوسط كعيينات لدراسة مصادر الانبعاثات الحرارية ولاستخدام الطاقة الشمسية كنموذج للطاقات المتجددة. وكشف نائب رئيس بلدية باتنة محمد الهاني ل"النصر"، عن تسطير برنامج لتجسيد المشروع عبر ثلاث مراحل نظرا لانعدام المورد المالي، موضحا بأن البلدية تعتزم تجسيد مشروع اعتماد الطاقة الشمسية كطاقة بديلة من خلال عملية اقتطاعات دورية من ميزانية البلدية، وقال ذات المسؤول بأن البرنامج المسطر سيجسد على المدى القريب والبعيد.
وأوضح المتحدث، بأن المرحلة الأولى من البرنامج هي تعميم اللوحات الشمسية ومصابيح ذات نوعية خاصة لتشغيل الإنارة العمومية وفي المرحلة الثانية وعلى المدى المتوسط سيتم تعميم استغلال الطاقة الشمسية عبر الممتلكات، خاصة منها المدارس والمساجد التي تعد مرافق مستهلكة للطاقة الكهربائية ما يترتب عنها ارتفاع في فواتير الاستهلاك التي تجد البلدية نفسها مجبرة على دفعها.
وتتضمن المرحلة الثالثة للمشروع حسب نائب المير، تحيين مخطط النقل وإعادة النظر فيه مشيرا إلى كشف دراسة تم إنجازها مؤخرا في إطار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي ضمن آلية الجوار جنوب عن كشف مصادر الانبعاثات الحرارية الملوثة للجو والمحيط من العمارات والمباني، وتليها وسائل النقل ثم الوحدات الصناعية في المرتبة الثالثة وهي الدراسة التي قال بأنه على أساس نتائجها يتم الإعداد للاعتماد على الطاقات المتجددة لتقليص حدة التلوث.وأشار نائب المير إلى أن بلدية باتنة، قد حظيت بدعوة من الاتحاد الأوروبي للمشاركة نهاية شهر مارس المقبل ببروكسل في حفل اختتام برنامج آلية الجوار جنوب.
ياسين عبوبو


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)