الجزائر

ينتقل بعدها لشن عمليات قصف واسعة الجيش يمهل الجماعة الإرهابية المحاصرة في أعالي شطايبي 10 أيام للاستسلام


علمت “الفجر” من مصادر موثوقة، أن قيادة وحدات الجيش المتواجدة في أعالي شطايبي بعنابة، كانت قد أمهلت الجماعة الإرهابية الواقعة تحت إمرة الإرهابي مبراك المنحدر من الذرعان، مهلة 10 أيام  ليسلم أفرادها أنفسهم. وأضافت مصادر “الفجر” أن عدم الاستجابة لهذا الإنذار، سيفتح المجال أمام قوات الجيش لشن عمليات قصف عارمة عبر كامل تراب غابات شطايبي، مكان اختباء العناصر الإرهابية المتراوح عددها مابين 10 و15 فردا، فشلت في اختراق الطوق الأمني للجوء إلى غابات سكيكدة المجاورة، حيث لازالت تراوح مكانها عبر تضاريس جبلية وعرة بين سرايدي وشطايبي.  وينتظر أن تتم عمليات تدعيم قوات الجيش الوطني الشعبي  بأسلحة ثقيلة لشن عمليات تمشيطية ضارية من شأنها القضاء على هذه الجماعة الإرهابية، التي كانت وراء قتل  عسكري برتبة رائد وإصابة جندي برتبة رقيب أول إثر إصابته بجروح على مستوى القدمين، وهذا في أعقاب اشتباك بين أفراد الجيش وعناصر الجماعة الإرهابية على مستوى منطقة كدية مراح الواقعة في شطايبي، علما أنه تم القضاء على إرهابيين واسترجاع سلاحيهما، كما أسفرت عمليات الملاحقة عن التوصل إلى اكتشاف مخابئ الإرهابيين التي فروا منها، تاركين وراءهم ذخيرة ووثائق، إلى جانب ألبسة وأوان  مطبخية تم تدميرها. من جانب آخر، تجدر الإشارة إلى أن قوات الجيش الشعبي الوطني كانت قد شنت عملياتها التمشيطية موازاة مع إلقاء القبض على 3 إرهابيين، تم التفطن لتواجدهم بحي 5 من جويلية،  تولوا مهمة تجنيد شباب للالتحاق بالجماعات الإرهابية عبر مناشير تدعو لذلك تم العثور عليها بمقاهي الانترنيت بوسط مدينة عنابة. وهيبة/ع
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)