تحادث الوزير الأول، السيد أحمد أويحيى، أمس، بأديس أبابا، مع رئيس الوزراء الليبي، السيد عبد الرحيم الكيب، على هامش أشغال القمة الـ18 للاتحاد الإفريقي التي يمثل فيها أويحيى رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة. كما أجرى أويحيى أيضا، بعد ظهر أمس، محادثات مع الرئيس التونسي، السيد محمد منصف المرزوقي، الذي يحضر لأول مرة اجتماعات الاتحاد الإفريقي بعد انتخابه رئيسا لتونس. وتأتي هذه اللقاءات تكملة لتلك التي جمعت رئيس الجمهورية بكل من الرئيس التونسي ورئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل في تونس، بمناسبة إحياء الذكرى الأولى للثورة التونسية، وهو ما يعد مؤشرا على عودة الدفء للمحور المغاربي.
وينتظر أن تفتح هذه اللقاءات، التي جرت على هامش القمة، برمجة اجتماعات ثنائية بين الوزراء لإعادة بعث العلاقات من جديد، بعد فترة جمود وسوء تفاهم، خصوصا مع الطرف الليبي جراء الاتهامات التي وجهت للجزائر من قبل بعض قيادات المجلس الانتقالي بالوقوف إلى جانب نظام القذافي. وتدفع الملفات الأمنية وتأمين الحدود بين الجزائر وليبيا، مسؤولي البلدين إلى التسريع في وتيرة الاتصالات لمعالجة التراكمات التي خلفها الانفلات الأمني وانتشار السلاح وتهريبه من ليبيا إلى دول الجوار.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/01/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: ح. س
المصدر : www.elkhabar.com