استعان مروّج مخدرات بفتاة لترويج السموم في الأوساط الجامعية لإبعاد الشبهة عنه، وأدت عملية مراقبة تحركات الفتاة إلى تفكيك عصابة يمتد نشاطها إلى غاية ولاية بجاية، حيث تم اكتشاف مخبأ به كمية معتبرة من المخدرات، إضافة إلى أسلحة بيضاء، تتعلق أساسا بخناجر وسيوف من الحجم الكبير.
انطلقت القضية بناء على معلومات دقيقة وردت إلى أمن ولاية سطيف، مفادها قيام شخص رفقة صديقته بترويج المخدرات على مستوى شارع المعدومين الخمسة. وبعد وضع المشبوهين تحت الرقابة المستمرة، أثمرت بتوقيفهما في حالة تلبس على متن مركبة، حيث حامت الشكوك حول الفتاة بعدما طلب منها عون الشرطة النزول من السيارة، حيث ثارت ثائرتها وتغيرت ملامح وجهها. وعليه، قام عناصر الشرطة بتفتيش حقيبتها اليدوية، حيث ضبط بحوزتها صفيحتين من الكيف المعالج يقدر وزنها الإجمالي بـ200 غرام. وحجزت مصالح الأمن خلال تفتيش مسكن المتهمين، صفيحة أخرى من المخدرات يقدر وزنها بحوالي 75 غراما. وبعد التحقيق معهما، اعترفت الفتاة بهوية الممون الرئيسي القاطن بولاية بجاية، وبالتنسيق معها، تم الوصول إلى المخبأ الرئيسي الذي يموّن العديد من الولايات والمتواجد بمنطقة زفواط الساحلية، وضبطت بالمكان المذكور كمية أخرى من المخدرات معدة للتسويق، بالإضافة إلى خناجر وسيوف من الحجم الكبير، تستعمل في ترهيب السكان والسطو على الممتلكات والسرقات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : سطيف: عبد الرزاق ضيفي
المصدر : www.elkhabar.com