الجزائر

يفتتح أشغال الدورة الـ4 للمجلس الوطني للأرندي اليوم، قيادات من الحزب: “ أويحيى كان لطيفا مع أبو جرة ولم يكشف المستور على المباشر”



يفتتح أشغال الدورة الـ4 للمجلس الوطني للأرندي اليوم، قيادات من الحزب:               “ أويحيى كان لطيفا مع أبو جرة  ولم يكشف المستور على المباشر”
يعقد المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، نهار اليوم، دورة عادية، حيث ستكون الفرصة مواتية للأمين العام أحمد اويحيي، للوقوف على الحالة النظامية لبيت الأرندي والاستماع لانشغالات المناضلين في القاعدة، خاصة والتحالف الرئاسي يشهد تصدعات واختلافا في وجهات النظر بلغت حد التراشق بالكلام بين رؤساء هذه الأحزاب “سلطاني في السلطة وحزبه يدير 4 وزارات فلا مجال للتنصل من المسؤولية” وصف قياديون في الأرندي التصريحات التي أدلى بها الأمين العام للحزب أحمد أويحيي، والتي انتقد فيها رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني، بـ”التصريحات العاقلة”، وكان من واجب الأمين العام “انتقاد هذا المسؤول بقوة، مثلما فعله مع الأرندي”، واصفين إياه بالمسؤول الذي “يصطاد في المياه العكرة”، وأضافوا أن “سلطاني أراد الاستثمار في الأزمة التي تعيشها بعض البلدان العربية ونسي أنه مشارك في السلطة في الجزائر وحزبه يدير شؤون أربع وزارات مهمة، وبالتالي لا مجال للتنصل من المسؤولية و المحاسبة”، وأوضحت قيادات الأرندي أن “أويحيى كان لطيفا مع سلطاني، وكان من الواجب كشف المستور وتحميله المسؤولية على المباشر، عوض الإشارة إلى انسحاب حمس من التحالف إذا كان غير مقتنع بالبرنامج الرئاسي”.وأشارت مصادر مطلعة من قيادة الحزب إلى أن “أويحيى خصص نهاية الأسبوع المنصرم لاستقبال الأمناء الولائيين للحزب، حيث اطلع على الوضعية النظامية للحزب في كل جهة، ومدى تطبيق لوائح الدورة الأخيرة للمجلس الوطني”، بالإضافة إلى الاطلاع على  مدى الاستعداد للمواعيد الانتخابية المقبلة.ويعول الأرندي هذه المرة على لعب جميع الأوراق من أجل العودة بقوة خلال الاستحقاقات المقبلة، والاستثمار في الانقسام الذي تشهده جبهة التحرير الوطني، ومنه تكرار سيناريو انتخابات التجديد الجزئي لمجلس الأمة التي عرفت تقدما كبير للأرندي على حساب الأفالان، رغم تفوق الثاني في عدد المنتخبين المحليين.وقد تم تأجيل هذه الدورة مرتين متتاليتين بسبب الأوضاع التي شهدتها وما تزال تشهدها بعض الدول العربية المجاورة، حيث تزامن انعقادها في وقت سابق مع الثورة التي عاشتها تونس ثم مصر، إلا أن هذه المرة فهي تتزامن مع الأوضاع المتدهورة التي تشهدها ليبيا، و التي ما فتئت الجزائر تطالب بضرورة اللجوء إلى الحوار لتفادي العنف الذي يتسبب في حرب قد تأتي على تماسك هذا البلد.مالك رداد


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)