هناك، في النصف الثاني من القرن الثاني عشرالملادي، سلالة بني زيان أعطت طابع رائع، واحد من أولئك الرجال، الذي فتنني مع قدرته على تفوق أسس إمبراطوريته، وليس فقط في الشعور بالقوة، ولكن مع كل مظاهر الحضارة وعلى مدى قرون عدة.. هل في يوم ما تحتفل الجزائر بهذا الحدث العظيم لمؤسس المغرب الأوسط .. الجزائر..؟ في يوم الأحد 4 أكتوبر1230م/ 24 ذي القعدة 627هـ دادا يغمراسن بن زيان انفصل بالمغرب الاوسط، واعلن استقلاله (وآمر بني عبد الواد بمبايعة كبيرهم جابر بن يوسف). وأسس الدولة القوية، دولة الجزائر حاليا. كثيرا ما سألت نفسي.. لماذا يوجد مثل هذا القفل للتاريخ في البلاد؟ يظن البعض أن هذا يرجع إلى الإيديولوجيات، وما إلى ذلك؛ أحيانا أعتقد أنه ليس في الشعور الإيديولوجيات، وإنما هو سوء فهم أو جهل التاريخ، وربما الخوف من المجهول المكبوت..؟
كان مولود قاسم نايت بلقاسم شديد الغيرة على الجزائر و يرفض من يصفها أنها دولة فتيّة، و يجعلونها بدون تاريخ و كان قد كتب في هذا الشأن مقالا عنونه: " لسنا يتامى التاريخ"، فيقول: إن الدولة الجزائرية كانت موجودة قبل الدولة العثمانية أي منذ الدولة الزيانية. ومن رجال العلم من قال لا جزائر قبل الدولة الزيانية
س.جمال. ترجمة جوجل
تاريخ الإضافة : 03/03/2020
مضاف من طرف : patrimoinealgerie
المصدر : yaghmoracen.over-blog.com