يعيش مقيدا من رقبته منذ أكثر من 16 سنة بالبنود

لا أحد يتقبل الظروف المعيشية حين يزور ويطلع على حالة الشاب (ب.رشيد) الذي لا يزال في العقد الثاني من عمره يعيش منذ نعومة أظافره مقيد مربوط من رقبته منذ أكثر من 16 سنة توفي والده وعمره سنتين تكفل برعايته الحاج بوعمامة بعد زواجه من أمه حيث يقول هذا الأخير حين زارته الجمهورية أول أمس بيته ببلدية البنود جنوب البيض (..بان الشاب رشيد أحتضنه كأنه إبني لكنني أنا اليوم شيخ مريض صعب عليا تربيته أطلب من الوزارة ووالي البيض والجهات الوصية بمساعدته من أجل تحسين ظروفه المعيشية التي تعد غير إنسانية يأكل فضلاته والأوساخ ولا يبالي أي خطر حين يفك قيده من الربط لأنه معاق 100 بالمائة وغير طبيعي وإذا خرج من البيت لا يرجع..) وكذلك أضافت والدته بأنها تواجه ظروفا صعبة في تربية إبنها رشيد في ظل شح الإمكانيات المادية والمعنوية، يستهلك كثيرا الحفظات بمعدل أكثر من 10 يوميا ويمنح له رتب يقدر بحوالي 3000 دج لا يكفي مع إحتياجاته اليومية .وبمناسبة اليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة توجه عائلة رشيد نداءات إستغاثة صارخة إلى كافة المسؤولين والمحسنين مساعدتها في رفع الغبن عن رشيد الذي صار شابا ولا يزال مقيد يحتاج إلى رعاية أكثر من المختصين وزيارة المراكز المختصة لهذه الفئة التي تصارع الزمن ببلدية البنود النائية وتفتقر إلى الكثير من الضروريات .