أبو يوسف يعقوب بن يوسف الزواوي المنڤلاتي الشيخ الفقيه الصالح المتعبد الوجيه المبارك، له معرفة بالفقه و اصوله، وله مشاركة في علم العقائد.
قرأ ببجاية و رحل إلى حضارة افريقيةن و لقي بها المشايخن و لازم الشيخ الإمام ابا عبد الله بن شعيب رحمه الله، و قرأ على الفقيه ابي العباس عن عجلانن و حضر مجلس الشيخ أبي محمد عبد العزيز رحمه الله قبل رحلته إلى تونس، ثم رجع إلى بجاية و اقرأ بها، و ظهر و اشتهر، و كان مجلسه من المجالس المعتبر، و كانت تقرأ عليه الكتب المذهبية، و كان، و كان نظره في التهذيب نظرا جيدا.
و كان أحد المفتين المشاورين في و قته، و كان منقبضا عن الناس منقطعا عنهم و مشرفا و مكرما فيهم، وزاده بعض ملوك وقته في منزله، و انقطع في آخره عمره انقطاعا كليا حقيقيا، و انزوى عن الناس إلى أن توفي بمنفلات في الثلث الأخير من ليلة السبت الحادي عشر من جمادى الأولى عام تسعين و ست مئة (960) ودفن بالموضع المذكور وقت الضحى من اليوم المذكور.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/10/2010
مضاف من طرف : soufisafi
المصدر : تعريف الخلف برجال السلف