الجزائر

يعتزم العودة إلى الخشبة بوان مان شو صالح أوقروت يحاكي ''كل واحد دولة في راسو ''


 يقترب الممثل صالح أوفروت وعقيلته فاطمة بلحاج، من وضع اللمسات الأخيرة على وان مان شو كل واحد دولة في راسو ، يشرّحان من خلاله ما أفرزته المعطيات الجديدة من ظواهر مرضية في المجتمع الجزائري، خاصة ما تعلق باستفحال التفكير الفردي على نظيره الجماعي.
 توقعت فاطمة بلحاج، في حديث مع الخبر ، أن يكون العمل الذي شرعت في تأليفه رفقة صالح أوفروت، منذ أزيد من سنة، أول وقوف حقيقي للأخير فوق الخشبة، موضحة: لقد سبق لصالح أن تقمص بعض الأدوار أثناء طفولته بالبليدة، حيث تتلمذ على يد أستاذه الراحل عبد الرحمن سطوف، غير أن إطلالته كانت محتشمة وقتها .
وأردفت تقول: بعد النجاح الملحوظ الذي أحرزه صالح أوفروت تلفزيونيا وسينمائيا، قلنا: لِمَ لا تكون سنة 2012 سنة المسرح؟ وهو الحلم الذي نشتغل على تحقيقه سويًا .
يتطرق وان مان شو كل واحد دولة في راسو ، الناطق باللهجة العامية مع بعض الفرنسية، حسب بلحاج، إلى مواضيع حساسة، لكنها غير متداولة ركحيًا، حيث أنه يسلط الضوء على التصرفات الدخيلة والسلوكات العقيمة التي أضحت تنخر مجتمعنا في الآونة الأخيرة، والتي بات الجميع يتقبلها ويراها أمورا عادية، بعد أن كنا في الأمس القريب لا نسمع عنها أصلاً . ضاربة المثل بارتفاع حصيلة الجرائم والفضائح الأخلاقية، تراكم المبادرات الفردية، فقدان الإحساس بروح الجماعة، غياب الروح الرياضية، التعصب لتأهل الخضر بأي ثمن، سلوكات الناس في المساجد، تحوّل اللسان الجزائري إلى مزيج لغوي... وغيرها. كما ذكرت المتحدثة أن العمل الذي يبحث حاليًا عن مموّلين، بمثابة المرآة التي تعكس إيجابيات وسلبيات الفرد الجزائري، كما أنه تشريح للذهنية الجزائرية بمشرط الفن الرابع، وذلك عبر شخوص ستمس مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، وكذا شتى المستويات التعليمية والتوجهات الايديولوجية، كاشفة أن عمره الزمني سيمتد من ساعة إلى ساعة و30 دقيقة، حسب تقيد أوفروت بالنص وتفاعله مع تجاوب الجمهور.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)