الجزائر

يعاني من نزيف دائم بأوردة الركبة الشاب بوخروبة السعيد يستنجد



يحتاج الشاب بوخروبة سعيد، 17 سنة، إلى عملية جراحية لإيقاف النزيف الدائم على مستوى أوردة في ركبة الرجل اليمنى، ولن يتم ذلك، حسب الأطباء، إلا بنقله إلى الخارج للعلاج، بعد فشل العملية الأولى بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا منذ 7 سنوات.
للإشارة، فإن سعيد ولد بتشوّه في عروق الدم على مستوى الركبة سنة 1995، مما يتسبّب له في نزيف حاد بات يهدّد حياته لأدنى حركة، وتطلب ذلك تحويله إلى مستشفى مصطفى باشا حيث أجرى له البروفيسور ''نخلة '' أول عملية وهو في الثـامنة من العمر، دون أن يتم توقيف النزيف. وتم تحديد موعد ثـان، إلا أن حالته الصحية تفاقمت وبات لا يغادر الفراش، مما أجبر الدكتور ''شاوش'' بالمستشفى الجامعي الذي كان يتابع فيه على إنجاز تقرير طبي لتحويله إلى فرنسا من أجل العملية، وتم توجيه رسالة إلى دائرة برج بوعريريج لحثـها على الإسراع في إنجاز جواز سفر للمريض في نوفمبر 2010 لنقله (في حالة استعجالية إلى باريس من أجل العلاج).
إلا أن ذلك لم يتم، مما عرّض باقي الأسرة إلى ضغط وحالة نفسية رهيبة، كون الأب عاملا يوميا لا يكفي دخله أبناءه الثـلاثـة، وتسبّب في انهيار الشاب وأمه جراء الآلام الحادة والنزيف الدائم.
وحسب أحد الأخصائيين بالولاية، فإن العلاج الوحيد هو استبدال العرق، وهي عملية معقدة لا يجريها الأخصائيون بالجزائر.
ويطالب والد سعيد الجهة المعنية بإنقاذ ابنه قبل فوات الأوان، موضحا أنه يتوجه أسبوعيا إلى وزارة الصحة دون أن يجد لصرخته آذانا صاغية، بينما يبقى سعيد يصارع الموت يوميا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)