الجزائر

يشمل توفير النقل بسبب انتشار الداء في الجنوب وتوفر وسائل العلاج بالشمال وزارة الصحة توقع على قرارات رسمية للتكفل بالمصابين بداء السيدا


كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، أمس على هامش الملتقى الذي نظم بالمعهد الوطني للصحة العمومية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السيدا، عن توقيع قرارات رسمية للتكفل التام والشامل بالمرضى المصابين بداء الأيدز، وتخصيص غلاف مالي مفتوح من طرف الوزارة لفائدة هؤلاء، وكذا إصدار تعليمات للصيدليات بتوزيع الدواء مجانا لكل جزائري حامل للفيروس.أكد وزير الصحة على اهتمام الدولة الجزائرية بالمرضى بصفة عامة والمصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة بصفة خاصة، عن طريق التكفل بكامل المصاريف اللازمة لفحصهم ومرافقتهم في علاجهم، خاصة التكفل المجاني بالمرأة الحامل الحاملة للفيروس طوال فترة الحمل وبعد الولادة، وكذا الاهتمام بالطفل الرضيع وفئة الشباب الأقل من 15 سنة، الذين يشكلون النسبة الأكبر بين الأشخاص المصابين بالسيدا، بالإضافة إلى تدعيم الطاقم البيولوجي وتطوير الجمعيات المدنية، وكذا الاهتمام بالجانب النفسي والاجتماعي.وأضاف الوزير أن المشكل يكمن في كون المرض منتشرا بصفة معتبرة في الجنوب ووسائل العلاج موجودة في مناطق الشمال، ما يجعل عملية التنقل للعلاج صعبة، مشيرا إلى أنه تتواجد بالجنوب الجزائري، وبالتحديد في ولاية تمنراست حوالي 50 جنسية، لذا سيتم توسيع المشاورات بين هذه الدول لدراسة الوضع والوصول إلى حلول للوقاية من هذا المرض.من جهته كشف كمال آيت أوبلي، رئيس البرنامج الوطني لمكافحة داء السيدا عن عدد الحالات المسجلة لحاملي الفيروس، حسب المخبر المرجعي لسنة 2010 عن تسجيل 66 حالة مرض، و566 شخص يحملون الفيروس دون ظهور أي أعراض، وتم إحصاء 5863 حالة منذ سنة 1985 إلى سنة 2010، وأضاف ذات المتحدث بأنه ستفتح في السنوات القليلة القادمة مراكز فحص طوعي جديدة لمكافحة السيدا.إيمان خباد
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)