الجزائر

يسرى حسين فهمي وبهاء طاهر يغيرون رأي ألفا عمر كوناري.. الاتحاد الإفريقي يتراجع عن تجميد عضوية مصر



الاجتماع الذي جمع ألفا عمر كوناري، بمثقفين وفنانين مصريين مطلع الاسبوع الجاري بالقاهرة، سرعان ما أقنع رئيس لجنة الحكماء الافارقة أن ما يحدث في مصر ليس انقلابا بل "ثورة شعبية"، وعلى إثره اقترب موعد رفع تجميد عضوية مصر في الاتحاد الافريقي، الذي سيلتحق هو الآخر بركب الهيئات الدولية والإقليمية المؤيدة لعبد الفتاح خليل السيسي وفريقه.سارع الإعلام المصري، أمس، إلى تداول خبر تغير في موقف حكماء إفريقيا الذين أوفدهم التحاد الإفريقي إلى القاهرة للوقوف على حقيقة ما حدث بعد 30 جوان الماضي. وقد عقد الوفد لقاءات مع الأطراف المعنية، إلا أن نتيجة جلساته مع مجموعة من المثقفين والفنانين سريعا ما بان طيفها وبلغ صداها. جلسة حميمية جمعت كوناري بيسرى، وحسين فهمي، محمود قابيل، والسينمائيين خالد يوسف، عمر عبد العزيز، فوزي العوامري، كمال عبد العزيز، وسيد فؤاد. إلى جانب الكاتب بهاء طاهر وسيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، الذي قرر دعوة الرئيس المالي الأسبق للدورة الثالثة للمهرجان شهر مارس 2014.
وقد نقلت المجموعة جملة مخاوفها من تضييق الخناق على مجال الإبداع والفن، ورسموا لكوناري ورفاقه لوحة سوداء عن سنة من حكم الإخوان. كما توحد صوت هؤلاء المثقفين للدفاع عن موقع مصر في إفريقيا، ما أقنع المتلقين الأفارقة الذين أعلنوا أن قرار تجميد عضوية مصر قد يكون في "خبر كان" قريبا جدا.
وأكدت الدكتورة إجلال رأفت، أستاذة الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، أن الاتحاد الإفريقي سيلغي قراره السابق بتجميد عضوية مصر في الاتحاد، مشيرةً إلى أن الوفد الإفريقي التقى عددًا كبيرًا من القوى السياسية والمجتمعة من الشعب المصري للتعرف على حقيقة الوضع في مصر وللتأكد من كونه ثورة شعبية وليس انقلابًا.
وأضافت رأفت أن أعضاء الوفد الإفريقي صرحوا أن مصر ابتكرت نموذجًا جديدًا للتغيير، وهو تظاهر الملايين ومساندة الجيش للزخم الشعبي فقط. بل كان نصيب الوفد الإفريقي وأكدت "لومًا شديدًا" لتسرعه في إصدار قرار تجميد العضوية.
التقرير النهائي لهذه الزيارة يوجد الآن على طاولة ألفا عمر كوناري، الذي يقوم بقراءة أخيرة له، فحواه أن ما يقع في مصر ليس حربا أهلية، بقدر ما هو تعبير شعبي عن مواقف وآراء، وهو القائل: "نتصور أن التقرير سيكون إيجابيا".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)