يستقيل ويفتح النار على حجوط، لونيسي “الإدارة لم تتحمل مسؤولياتها كاملة والفريق لن يلعب الصعود”

  قدم المدرب خالد لونيسي استقالته من العارضة الفنية لاتحاد حجوط، أول أمس، بعدما وصلت الأمور بينه وبين الإدارة إلى طريق مسدود وأضحى التعايش بينهما مستحيلا. وقال المدرب لونيسي مباشرة بعد انسحابه من العارضة الفنية، إنه قرر أن يستقيل بعد المباراة الأخيرة أمام اتحاد خميس الخشنة، لكنه فضل أن يواصل مهامه على أمل أن تتحسن أمور النادي، لكن بعد أن لاحظ أن الأمور بقيت على حالها استقال. وأشار لونيسي أن الإدارة لم تتحمل كامل مسؤولياتها تجاه اللاعبين والطاقم الفني الذين كانوا عرضة لشتائم الأنصار بعد الهزائم التي منيت بها التشكيلة في غياب أي مسير لحماية اللاعبين والطاقم الفني. وأضاف أن مشكل المستحقات أيضا ساهم في قراره، إذ لا يعقل، على حد تعبيره، أن تطلب الإدارة من اللاعبين الفوز داخل وخارج الديار مقابل الحصول على المنح، إضافة إلى غياب الانضباط في الفريق. وأوضح لونيسي أنه بعدما منح للاعبيه 10 أيام راحة كانت العودة إلى الاستئناف بـ5 لاعبين فقط، وهو ما يوحي بغياب عوامل الصعود. وختم كلامه أن الإدارة مطالبة بتحمل كامل مسؤولياتها إذا ما أرادت لعب ورقة الصعود، ولو أنه اعترف بأن هذا الهدف يبدو بعيد المنال في ظل الظروف التي تحيط بالنادي حاليا. الإدارة تؤكد أن لونيسي  انسحب بسبب الأموال دافعت إدارة اتحاد حجوط عن نفسها على لسان أحد المسيرين الذي قال إن لونيسي لم ينسحب بسبب عدم قيام الإدارة بدورها تجاه اللاعبين والطاقم الفني، وإنما كان يريد الحصول على الأموال قبل نهاية شهر ديسمبر الفارط. وأشار محدثنا أن لونيسي تحصل على أجرة شهر ديسمبر في بداية الشهر، وأراد الحصول على أجرة شهر جانفي مسبقا أيضا، وبعدما رفضت الإدارة ذلك قرر الانسحاب من العارضة الفنية. وبخصوص خليفته، قررت الإدارة أن تسند مهمة قيادة التشكيلة مؤقتا للمدرب المساعد بورحلة إلى غاية الاتفاق مع مدرب جديد. نبيل. و