قطاع الخدمات في قالمة يتدعم بمركز تجاري جديدتدعم قطاع الخدمات بقالمة بمركز تجاري جديد دخل مرحلة النشاط مؤخرا باستقباله لمئات الزوار القادمين من مختلف مناطق الولاية و حتى من خارجها للاطلاع على محتويات المركز و الحصول على الخدمات المتاحة و خاصة بأجنحة المواد الغذائية و التجهيزات المنزلية. المركز المسمى "أوازيس مول" يقع بالمدخل الغربي لمدينة قالمة بمحاذاة الطريق الوطني 20 ويتربع على مساحة هامة للعرض وموقف كبير لركن سيارات الزوار ويتوفر على طابقين واسعين يحتويان على كل المستلزمات والمواد التي يحتاجها المستهلكون، كالأغذية و المعلبات و الخضر و الفواكه و اللحوم و الأثاث و الأفرشة و التجهيزات الكهرومنزلية. وحسب زوار المركز فإن أسعار العرض متدنية مقارنة بالأقطاب التجارية القديمة بالمدينة و خاصة اللحوم و الخضر و الفواكه المواد الأكثر استهلاكا. و يأتي المركز التجاري الجديد لدعم قطاع الخدمات الذي يعرف نقصا كبيرا بمدينة قالمة، الذي يعاني من احتكار الأقطاب التجارية القديمة الغارقة في الفوضى و التي تشهد الحركة التجارية بها مضاربة في الأسعار و تدنيا في شروط النظافة و الصحة كما هو الحال بالسوق الشعبي في شارع التطوع أقدم الفضاءات التجارية الشعبية بالمدينة. و يعمل "المول" ساعات طويلة كل يوم مما ساعد العمال و الموظفين على الاستفادة من خدماته حتى ساعة متأخرة من مساء كل يوم وسط محيط آمن و حركة نشطة على الطريق الوطني 20 و حضور أمني متواصل. و يأمل سكان ولاية قالمة في مزيد من الخدمات التجارية المتطورة لحجب الصورة النمطية للمدينة التي تنام مبكرا و تدخل في إضراب غير معلن كل نهاية أسبوع حيث تغلق المحال التجارية أبوابها من مساء الخميس إلى صباح السبت و يصاب قطاع الخدمات بالشلل، و خاصة بالمدينة القديمة التي تتحول إلى فضاءات أشباح كل جمعة و سبت في سلوك غريب يقوم به التجار في السنوات الأخيرة رغم نداءات مديرية التجارة الرامية إلى ضمان الحد الأدنى من الخدمات نهاية الأسبوع. فريد.غرغم مرور سنتين على إنجازهتواصل غلق مستشفى الأم و الطفلمازال مستشفى الأم و الطفل بقالمة مغلقا إلى اليوم رغم انتهاء الأشغال به منذ سنتين تقريبا وسط حيرة و تساؤلات السكان الذين يعانون من تدني الخدمات الصحية بكبرى المستشفيات القديمة، وخاصة بأقسام التوليد و أمراض النساء و الأطفال، المتواجدة بمستشفى عقبي الذي يعجز عن تلبية الطلبات المتزايدة ويتعرض مسؤولوه لمزيد من الانتقادات و الضغوط من قبل السكان و المنتخبين المحليين. وقدم مسؤولون محليون و مركزيون مواعيد كثيرة لفتح المستشفى الجديد و وضع حد لمعاناة الحوامل و الرضع و وقف عمليات التحويل المرهقة و المكلفة إلى المستشفيات الجامعية بعنابة و قسنطينة، لكن تلك الوعود لم تتحقق حتى الآن، و بقي الهيكل الجميل مغلقا عند المدخل الجنوبي للمدينة ينتظر قرارات شجاعة لفتحه و وضعه في خدمة سكان الولاية، الذين يعانون من نقص كبير في الخدمات الصحية منذ سنوات طويلة و أصبحوا عرضة للتحويل إلى الولايات المجاورة و هدفا للعيادات الخاصة التي أنهكت القدرات المالية للعائلات الفقيرة و وضعتها على حافة الانهيار. وقد اتصلنا بمديرية الصحة مساء أمس الأربعاء لمزيد من التوضيحات حول الأسباب التي تحول دون فتح المستشفى الجديد لكنه تعذر علينا ذلك و قيل لنا بأن مدير الصحة يوجد في مهمة خارج الولاية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/03/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فريد غ
المصدر : www.annasronline.com