أدى إلحاح أم على ابنها لأجل مواصلة دراسته إلى إقدام هذا الأخير على تزوير شهادة مدرسية، حيث أمام إصرار الأم على أن يواصل ابنها الدراسة ويحرص عليها، لم يجد هذا الأخير لتلبية رغبتها سوى تزوير شهادة مدرسية حتى يبدو في نظرها تلميذا مجتهدا رغم أنه لم يكن كذلك.
وخلال جلسة المحاكمة التي جرت بمحكمة سيدي امحمد، أكد المتهم أن الشهادة المزورة التي وضعها في ملف للانتقال إلى السنة الدراسية الموالية رغم أنه لم ينتقل في الواقع بسبب مردوده الدراسي السيء، والتي اكتشفت حديثا، رغم أنه قام بذلك حين كان صغيرا في السن، أن رغبة والدته في رؤيته ناجحا ومتعلما دفعته ليس إلى تزوير الشهادة، حسب أقواله، بل إلى شرائها من شخص آخر بقيمة 400 ألف دج آنذاك، وطلب الصفح من المحكمة لأنه لم يكن راشدا آنذاك، خاصة أنه الآن أب لعدة أطفال.
المتهم قال إنه رغم إقدامه على هذا الفعل إلى أنه لم يكمل دراسته وتوجه لمزاولة نشاط تجاري. أما ممثل الحق العام طلب بتسليط عقوبة عام حبسا نافذا، و10 آلاف دج غرامة.
كريمة.ح
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com