لا تقدمي أبداً هدية إذا لم تكوني تشعرين بالفرح لتلقيها بنفسك، مما يستبعد ربطات العنق والكنزات والشموع، لكي تقدّمي هدية رائعة، كوني خلاقة ومبتكرة وغريبة الأفكار بعض الشيء، وغير نموذجية أو تقليدية.
لا تكوني مملة...
عندما تقدّمين قسيمة هدية، فأنت تقرّين بأنك لم تفكري على الإطلاق في الهدية التي تقدمينها. إذا كانت صديقتك تتحدث دائماً عن مطعم محدد، اصطحبيها لتناول العشاء هناك. أو إذا كان لديها منتجع صحي مفضّل، احجزي لها موعداً للخضوع لعلاجات محددة. من المؤكد أنها لن تفكّر أبداً في فعل أمر كهذا من تلقاء نفسها.
ابذلي جهداً إضافياً...
قد يشكّل إطار الصور هدية جميلة شرط أن تضعي صورة في داخله، ومن الأفضل أن تختاري صورة مضحكة يكون لها معنى رمزي. وينطبق الأمر نفسه على الكتب، إلا إذا كتبت إهداءً أو جملة خاصة في الجهة الداخلية من الكتاب، وإلا لكان في استطاعة متلقي الهدية ابتياع الكتاب بنفسه. كما يمكنك طباعة أو تطريز الأحرف الأولى من اسم الشخص الذي تقدمين إليه الهدية على أشياء مثل الأثواب والمناشف والمجوهرات وأطر الصور لإضافة طابع شخصي أكثر إليها.
لا تنسي الحيوانات الأليفة...
الأشخاص الذين يملكون كل شيء تقريباً، يكون لديهم عادة حيوانات أليفة في المنزل. ابتاعي لهم شيئاً خاصاً بحيوانهم الأليف مثل قفص للعصافير أو سلّة للهرة، فهم سوف يعشقون هذا النوع من الهدايا.
ابتاعي الهدايا على مدار السنة...
إذا بدأت بشراء هدايا العيد في اللحظة الأخيرة قبل موعد العيد، سوف تكونين متوترة للغاية وتعجزين عن اختيار هدايا مبتكرة وجذابة، وتكون الهدايا الجميلة قد نفدت من المحال. عوضاً عن ذلك، افتحي عينيك طوال السنة، وما إن يقع نظرك على هدية تعتقدين أنها تناسب تماماً هذه الصديقة أو تلك، ابتاعيها وضعيها جانباً الى أن يحين موعد تقديمها.
السعر ليس كل شيء...
غالباً ما تكون أفضل الهدايا غير باهظة الثمن. فأن تختاري هدية مبتكرة ومميزة لا يعني بالضرورة أن تنفقي عليها ثروة طائلة، فالفكرة وراء الهدية هي الأهم. إذا كانت صديقتك تحب مطالعة مجلة محددة، قدمي لها اشتراكاً سنوياً في هذه المجلة، فهي سوف تعشق هذه الهدية وتقدّرها رغم تدنّي ثمنها.
كيف تحضرين هدية جميلة؟...
يقولون إن المحتوى هو الأهم، إلا أن هذا الأمر لا ينطبق على الهدايا. فتوضيب الهدايا مهم بقدر محتواها، إذ إن الهدية الموضّبة في شكل جميل ومبتكر تعكس اهتمام الشخص الذي يقدّمها.
حضري الهدية في شكل صحي...
اختاري أنواع أوراق التوضيب المصنوعة من الألياف الطبيعية والأوراق الجميلة، وابتعدي عن أي غلاف قد يبدو برّاقاً جداً أو اصطناعياً. إذا بدت ورقة التوضيب متجعدة وقد استعملت عليها نصف لفائف التلصيق، سوف يذهب جمال المواد التي استعملتها سدى، لذا احصري على توضيب الهدية في شكل صحيح من المرة الأولى.
اختاري موضوعاً معيناً...
لا تختاري أوراق التوضيب التقليدية المنتشرة في جميع المحال التجارية. استوحي من كتاب أو فيلم معين ترك انطباعاً لديك، وطبّقي فكرته على غلاف الهدية، كأن تضعي مثلاً الكثير من الشرائط والأربطة.
ليكن توضيب الهدية شخصياً...
يمكنك أيضاً أن تستوحي طريقة توضيب الهدية من شخصية الصديقة التي سوف تقدمينها لها، كأن تلفي مثلاً الهدية بالورق الأبيض العادي وتلصقي عليها مجموعة من الصور الصغيرة الخاصة بصديقتك. ومن ثم استعملي أشرطة تناسب أحد الألوان في الصور، أو حتى استعملي الطوابع الملونة واطبعي أحرف الاسم الأولى للشخص الذي تقدمين الهدية له. توسّعي في أفكارك لدرجة أن تنسّقي غلاف الهدية مع الهدية نفسها. كأن تقدمي لأحدهم مجموعة من أدوات البستنة وتغلفينها بورق مزيّن برسوم عن الخضار.
أضيفي الزينة إلى علبة الهدية...
يمكنك تجميل هدية بأي شيء قد يعكس شخصية مستلمها. كأن تزيني الهدية بالسكاكر إذا كانت موجهة الى طفل، وبكرة مضرب صغير أذا كانت موجهة الى لاعب كرة مضرب، ببسكويت للكلب إذا اذا كانت موجهة الى عاشق للحيوانات الأليفة. إذا كنت تقدمين هدية في علبة صغيرة، ضعي عليها وردة كبيرة مصنوعة من الحرير وثبتيها على العلبة بواسطة شريط، عندها تبدو الهدية زينة بحد ذاتها.
استفيدي من الموارد في منزلك...
إذا لم يكن لديك أي ورق لتوضيب الهدايا، استعملي وشاحاً تكونين مستعدة للاستغناء عنه، أو حتى استعملي ورق الجرائد والشرائط الحمراء الفاتحة اللون.
كيف تكتبين رسالة شكر؟...
يقال إن عدم عرفان الجميل وتقديم الشكر لمَن فعله أقبح العيوب. لذا لا تسمحي بأن تكوني من بين الأشخاص الذين لا يعرفون كيف يشكرون مَن قدّم لهم هدية أو خدمة أو دعوة خاصة. إليك في ما يلي ما يجب أن تأخذيه في الاعتبار عند كتابة رسالة شكر...
لتكن رسالة الشكر شخصية قدر المستطاع، حتى لو كان خط يدك غير جميل، لا يجدر بك طباعة رسالة الشكر. استعملي دائما ورقة وقلما خاصين بك، واكتبي رسالة شخصية، ولا تختاري أبدا أيا من البطاقات الجاهزة التي يكون عليها كلمات شكر.
لا تمنعي نفسك من التعبير عما في داخلك...
لا تكبحي نفسك عندما تكتبين رسالة شكر، بل عبرّي عن شكرك وامتنانك بكل صدق وصراحة. المهم هو أن تجدي العبارات المناسبة لكي تعبرّي عن سعادتك لتلقي هدية محددة أو للتمتع بتجربة ما تشاركتها مع أحدهم.
اذكري اللحظات المميزة...
يجب أن تذكري في رسالة الشكر بعض اللحظات المميزة التي أمضيتها في تلك المناسبة. اذكري أمرا محددا،ً كأن تنوهّي بالطعام اللذيذ، أو تشكري مضيفتك لأنها أجلستك الى طاولة مميزة في منزلها وعرفّتك على أصدقاء جدد. لا شك في أن ملاحظتك هذه سوف تسر مضيفتك التي من ا لواضح أنها أعمقت التفكير لكي تحرص على أن تستمتعي بوقتك.
كوني صادقة...
غالبا ما تطرح الهدية التي تلقيتها ضمن قائمة الهدايا المودعة في محل تجاري ، مشكلة بالنسبة إليك . بهذه الطريقة تحرصين على أن تحصلي على الهدية التي ترغبين فيها، ولكنك في المقابل سوف تواجهين صعوبة أكبر لدى كتابة رسالة الشكر. يمكنك الاستفادة من حس الفكاهة لديك في مواقف كهذه، كأن تكتبي مثلا:ً "ما كنت لأختار بنفسي هدية أ فضل "علما أنك أنت من اختار الهدية من الأصل، ومن ثم تتابعين بكلمة شكر صادقة. أما إذا تلقيت هدية عبارة عن مبلغ من المال، فاذكري "كرم" الشخص الذي قدمها لك ولا تذكري المبلغ بحد ذاته.
قدمي هدية رمزية مع رسالة الشكر...
في بعض الأوقات، لا تكون رسالة الشكر كافية لكي تعبرّي عن مد ى امتنانك. إذا أ قام أحدهم حفل عشاء على شرفك، حاولي أن ترسلي قالب حلوى أو باقة من الورد مسبقا إلى منزل المضيف بالإضافة إلى رسالة شكر. كما يجدر بك تقدير بعض التجارب التي تحصل مرة واحدة في العمر. فإذا سافرت مثلا إلى بلد غريب ونزلت لدى بعض الأقارب أو الأصدقاء، لا تتردي في أن تبتاعي هدية رمزية للعائلة كعربون شكر قبل أن تغادري البلاد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/03/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ميمي
المصدر : www.eloumma.com