الجزائر

يدور حول مخطط تأهيل الشركات الجزائرية صراع وزارتي الصناعة والمؤسسات الصغيرة مستمر



يدور حول مخطط تأهيل الشركات الجزائرية              صراع وزارتي الصناعة والمؤسسات الصغيرة مستمر
خاض خبراء قطاع البناء والتسيير والمحاسبة، بمنتدى المجاهد أمس، في موضوع تأهيل المؤسسات الجزائرية الذي يبقى نقطة الصراع بين وزارتي الصناعة وترقية الاستثمار ووزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حول تبني هذا المخطط وبالرغم من تدخل الوزير الأول أحمد أويحيى، يقول رئيس اتحاد المقاولين الجزائريين، السيد يوسفي، لوضع حد لهذا الصراع الدائر بين وزارتين معنيتان بتأهيل المؤسسات التابعة لها، بما أن المخطط يمس القطاعين المؤسساتي والصناعي، ومخصص لترقية الاستثمار المحلي، إلا أن التبني الصريح للمخطط لم يتضح لحد الآن، وهو ما تناولته “الفجر” سابقا. وفي حديث مع مصدر مطلع من وزارة الصناعة، أكد لنا أن الوزارة هي المعنية بهذا المخطط، بدليل إقامتها لعدة ندوات تخص طرق التأهيل، والغلاف المخصص لذلك، مبينا دور الوزارة المتمثل في مرافقة الشركة الراغبة في التأهيل، الذي سيمكنها من إدراجها ضمن المؤسسات ذات الجودة والمعايير الدولية، ويمنحها شهادة الاعتراف بذلك. وأشار المتدخلون أمس على غرار رؤساء اتحاد المقاولين، منهم يوسفي، وخلوفي، إلى النقطة المهمة في الموضوع، وهي استفادة الشركة الجزائرية من التأهيل وترقيتها إلى مصاف التنافسية الداخلية والخارجية، لكسب رهان المشاريع والصفقات العمومية التي تطلقها الدولة من أجل بناء الهياكل القاعدية، وليس الخوض في صراع وزاري لا يسمن ولا يغني من جوع، ربما يعطي الأولوية للوزارة التي تتكفل بالمخطط من تقريب الشركات منها والاطلاع على واقع الإنتاج والاستثمار محليا، وأكدوا على ضرورة التحالف بين كل القطاعات لتهيئة المناخ وبناء قاعدة صناعية  وإنتاجية وتحقق الاكتفاء الذاتي داخليا. عبدو. ج


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)