يدخل في إطار استراتيجية الحكومة التي قدّمت لرافارين منتدى رجال أعمال جزائري ـ فرنسي في ماي المقبل

 كشف مدير الجزائر بالوكالة الفرنسية لدعم المؤسسات الفرنسية في الخارج، السيد ألان بوتبل، عن تنظيم الوكالة لمنتدى رجال الأعمال الجزائري الفرنسي نهاية ماي القادم. وأوضح ذات المتحدث خلال الندوة الصحفية التي نشطها بفندق السوفيتال على هامش لقاء أشرفت عليه الوكالة الفرنسية حول نظام الدفع الآلي والتجارة الإلكترونية، أن الملتقى الذي سينظم يومي 30 و31 ماي القادم تم الاتفاق على تنظيمه خلال الزيارة التي قام بها جون بيار رافارين، مبعوث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى الجزائر في نوفمبر .2010
وأشار بوتبل أن المنتدى سيعرف مشاركة 100 مؤسسة فرنسية وأكثـر من 300 مؤسسة جزائرية، وسيمثـل فرصة لدعم العلاقات وإقامة شراكات بين الطرفين، خاصة وأنه سينظم يوما واحدا قبل افتتاح معرض الجزائر الدولي، ما سيسمح للمؤسسات من لقاء العارضين والاستمرار في التفاوض لمدة طويلة. وأوضح بوتبل أن المنتدى يدخل في إطار الاستراتيجية التي وضعتها الجزائر لإرساء شراكة مربحة للطرفين، وهو ما تم تأكيده لجون بيار رافارين الذي نقل المعلومة بدوره للوكالة الفرنسية لدعم المؤسسات الفرنسية بالخارج، والتي ستنظم هذا المنتدى بالتعاون مع عدد من المؤسسات الرسمية في الجزائر، كوزارة الصناعة وترقية الاستثـمارات، ووزارة التجارة، والوكالة الوطنية لدعم الاستثـمار، وغرفة التجارة والصناعة الجزائرية، بالإضافة إلى منظمات رؤساء المؤسسات.
ويهدف المنتدى، حسب السيد بوتبل، إلى تقريب المؤسسات الجزائرية والفرنسية والتعرّف على الإمكانيات المتاحة للطرفين من أجل إقامة شراكات، خاصة في ظل المشاريع الكبيرة التي تريد بعض المؤسسات الفرنسية إقامتها في الجزائر ''على غرار مصنع السيارات لرونو، الذي سيشكل فرصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية للعمل معه في المناولة، خاصة بالدخول في شراكات''.