الجزائر

يحيى عبد النور يصر على الإستمرار في تنظيم مسيرة السبت


انتقد علي يحيى عبد النور الرئيس الشرفي للرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، التصريحات التي أطلقها الرئيس السابق أحمد بن بلة، بخصوص بعض الحقائق التاريخية، وقوله أن آيت أحمد قبائلي أكثر منه جزائري، معتبرا إياها تصريحات غير مدروسة من مسؤول سابق شغل منصب رئيس الجمهورية. وقال علي يحيى عبد النور أثناء خروجه أمس في مسيرة التغيير للمرة 14 على التوالي بساحة أول ماي، أن تصريحات بن بلة التي أطلقها على آيت أحمد بخصوص تعصبه لانتمائه القبائلي أثناء الثورة، يمكن أن تفهم خطأ، ومن شأن هذه التفرقة خلق نوع من الحساسية بين أبناء ''القبائل'' وغيرهم مثل ''الشاوية والتوارڤ''، مشيرا إلى أنه كان في الإمكان تجاوز مثل هذه الأقوال. وحضر قرابة 20 شخصا من أنصار التنسيقية رفقة الرئيس الشرفي للرابطة علي يحيى عبد النور، إلى ساحة أول ماي، رافعين اللافتات المعتادة ومرددين الشعارات الروتينية، حيث حاول ممثل ضحايا بنك الخليفة وآخرون المسير في اتجاه شارع حسيبة بن بوعلي، مغتنمين فرصة عدم تدخل رجال الشرطة وقرار اللواء عبد الغني هامل بسحب قوات مكافحة الشغب من الساحات العمومية. وتدخل إطارات الشرطة أنفسهم لوقف وإحباط محاولة المعتصمين في السير، بدل إعطاء الأمر بتطويقهم من قبل الأعوان، حيث دخلوا بأنفسهم في لعبة ممثل ضحايا بنك الخليفة وأتباعه، من أجل تفادي أي سوء فهم أو احتكاك غير مرغوب فيه، حيث شكل ضباط ومحافظو الشرطة إلى جانب العمداء، طوقا على المحتجين ومنعهم من غلق الطريق، بدل إعطاء الأمر للأعوان الذين كانوا منتشرين حول المكان. وغير عبد النور من سياسة الصمت التي تميز بها خلال الأسابيع الماضية، حيث دخل في نقاشات مع رجال الإعلام الذين حضروا إلى المسيرة، بخصوص الحوار الذي أجراه الرئيس السابق أحمد بن بلة مع المجلة الفرنسية ''جون أفريك''، وانتقد هذه التصريحات، كما تحدث عن الإحتجاجات التي عرفتها مختلف القطاعات وقال أنها مشاكل سياسية ذات طابع اجتماعي، مؤكدا إصراره على الإستمرارية في حضور مسيرة السبت، رغم الإنتقادات التي يواجهها وأنصاره من قبل المارة والفضوليين، تعبيرا منهم عن رفض هذه الأفكار التي تنادي بها التنسيقية الممثلة في شخص علي يحيى عبد النور.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)