الجزائر

يحتوي آثارا تعود إلى القرن 16 دراسات معمقة لإعداد مخطط حماية موقع تامنتفوست



يحتوي آثارا تعود إلى القرن 16              دراسات معمقة لإعداد مخطط حماية موقع تامنتفوست
أفادت مديرية الثقافة بالجزائر العاصمة، في بيان صدر أمس، أنها شرعت في دراسات لإعداد مخطط لحماية وتثمين الموقع الأثري تامنتفوست، الواقع ببلدية المرسى، التابعة لولاية الجزائر العاصمة أظهرت أعمال البحث الأثري التي تمت على الموقع وجود عديد الآثار، على غرار الأسوار وكنيسة مسيحية تعود إلى نهاية القرن الثالث، وحمامات تتمثل خاصة في قاعة تبريد و قاعات ساخنة وخزانات مياه ومقبرة، فضلا عن مركز إداري وديني للمدن الرومانية، ومرفأ.. حيث شغل الموقع، في الفترة الماضية، محطة قرطاجية منذ القرن السادس قبل الميلاد ويشتق اسمه من كلمة “روس”، وتعني في اللغة البونيقية “راس” و”غوني” من الكلمة البربرية “أغوني” وتعني غابة، وفي نهاية القرن الأول قبل ميلاد المسيح كانت المدينة مستعمرة رومانية. وجاء في ملف تصنيف روسغونيا القديمة أنه “على بعد 40 أو 50 مترا على حافة النتوء الصخري يوجد رصيف يمتد على حوالي 60 مترا في البحر، وبعمق متر إلى أربعة أمتار، تم إنشاؤه في شكل صخور كبيرة، و يمثل الدليل الوحيد عن وجود مرفأ روسغونيا في الحقبة الرومانية الذي لم يكن يستعمل إلا كأداة لربط قوارب الصيادين”.ق.ث


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)