يجتمعون سرا في البقاع المقدسة لصالح إمارة الصحراء لإبعاد الشبهات يهود عرب يحتالون على السعودية ويهربون السلاح الليبي عبر الجزائر

تواطأت إمارة الصحراء في تنظيم ما يعرف بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مع يهود عرب لإمدادهم بالسلاح المسرب من مستودعات القذافي، وأوفدت عناصر لها للتفاوض معهم بالبقاع المقدسة لإبعاد الشبهات حول القيمة المالية لمجمل الصواريخ والذخيرة التي تمر عبر الأراضي الجزائرية لتصل شمال مالي والنيجر. وحسب مصادر أمنية، فإن التحقيقات الأمنية الأخيرة التي لاتزال متواصلة كشفت أن مافيا تهريب السلاح الليبي نحو إمارة الصحراء ومعها المخدرات ومختلف أنواع السموم يقودها يهودي يدعي أنه مسلم يؤدي فرائض الإسلام بما فيها التنقل إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج، في حين أنه يستغل ذلك لإدارة اجتماعات سرية في السعودية لتمرير شحنات ضخمة من الأسلحة والذخيرة إلى أتباع أبي زيد بمبالغ خيالية وأحيانا كثيرة بمقابل المخدرات؛ حيث أظهرت التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية مع مهربي السلاح والمخدرات الذين تمكنت من الإطاحة بهم مؤخرا وجود شبكة دولية يترأسها يهودي يشرف على عقد لقاءات سرية مع تجار الأسلحة وبارونات المخدرات الناشطة بدول الساحل الصحراوي. وأضافت أن عناصر الشبكة التي يترأسها اليهودي تتنقل إلى الأراضي السعودية تحت غطاء  أداء مناسك الحج في حين أفادت تصريحات بعض الموقوفين أنهم يتنقلون بغية عقد لقاءات سرية بكل من مدينتي الرياض وجدة خاصة في المناسبات على غرار آخر عملية والتي صادفت الأيام العشر الأواخر من فريضة الحج و ذلك للاتفاق على تقسيم الأسلحة التي جمعوها من ليبيا خلال الأزمة وعن  كيفية تمريرها  إلى الجماعات الإرهابية التي تنشط بالساحل الصحراوي. وأضافت التحريات التي قامت بها الأجهزة الأمنية مع الموقوفين أنهم خلال العمليات التي نفذوها مؤخرا قاموا بتخصيص قافلة من 35 سيارة “تيوتا ستايشن” وتم تعبئتها ببراميل من مادة الطلاء وفي كل سيارة يتم وضع ثلاثة براميل مملوءة بالكيف والهيروين بالإضافة إلى تخصيص 12 سيارة تقوم بحراسة القافلة. وأشارت مصادرنا إلى أن الشبكة أثناء تنفيذها عملياتها تكون مسلحة بأسلحة ثقيلة. عادل. ش