علمنا من البروفيسور طالب عبد الصمد رئيس مصلحة الأمراض الصدرية للمستشفى الجامعي حساني عبد القادر بسيدي بلعباس وعضو اللجنة الولائية لرصد و متابعة كوفيد 19 أن عديد المصالح الطبية بهذا المستشفى حوّلت منذ شهر أو يزيد الى فضاءات لاستقبال وعلاج المصابين بفيروس كورونا جراء اتساع رقعة انتشار هذا الوباء بالولاية حيث ارتفعت إلى أكثر من 100 حالة وذلك لأجل تخفيف الضغط على مصلحة كوفيد 19 بالمؤسسة الاستشفائية دحماني سليمان , مشيرا إلى أن 90 بالمائة من المصابين بالفيروس الموجودين بهذه المصالح الطبية للأسف لم يخضعوا إلى التلقيح ما يجعلهم عرضة لبلوغ حالات صعبة أو حرجة مؤكدا في السياق ذاته أن التلقيح يقلل من خطر الفيروس ويجعله غير صعب وبالتالي لن تكون هناك حاجة لإدخال المصاب إلى المستشفى لأجل تلقي العلاج عن طريق الأوكسجين , هذه المادة الحيوية التي تشكو المستشفيات من نقص حاد بشأنها والاكتفاء ببقائه في المنزل يتناول هناك الدواء ويخضع للحجر , داعيا الى ضرورة تكثيف عملية التلقيح على نطاق واسع بغية الوصول الى تطعيم أكبر عدد ممكن من المواطنين في أقرب وقت ممكن كي نضمن مناعة قوية ملفتا النظر الى أن الفيروس مازال بيننا وأن الإنسان هو المتسبب في نقل العدوى عن طريق الرذاذ والريق والتنفس ... وبواسطة يده وهناك حديث عن احتمال ظهور سلالة جديدة في الأسابيع المقبلة لذا فان الحذر مطلوب والالتزام بالوقاية شيء أساسي لا ينبغي أن نستخف به مهما كان الوضع خصوصا في هذه الفترة المتزامنة مع استئناف موسم الاصطياف و إعادة فتح الشواطئ و المنتزهات و مختلف المرافق المستقبلة للجمهور. و يضيف أن في أوروبا وأمريكا يتم التحضير لمنح الملقّحين خاصة منهم المسنّين وذوي الأمراض المزمنة جرعة ثالثة لأجل تقوية المناعة لديهم .هذا ولوحظ أن بعض المؤسسات بادرت بالتعامل مع الزبائن كما هو الحال في الوكالة التجارية لاتصالات الجزائر بسيدي بلعباس بأن تقوم بتنظيف النقود بواسطة ماء الجافيل قبل أن تسلمها لهم ظنا منها أن ذلك يقي من فيروس كورونا غير أن الأطباء الذين استفسرناهم في الأمر أكدوا لنا أن هذا العمل لا يفيد في شيء لأن الفيروس لا يزال موجودا بيننا وأن الإنسان هو من ينقله وعليه الالتزام بالبروتوكول الصحي المعروف: ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين بالماء والصابون أو المطهر الكحولي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/08/2021
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد
المصدر : www.eldjoumhouria.dz