طالب أزيد من 80 عون أمن بمؤسسة سيماس الخاصة بضرورة تسوية وضعيتهم الاجتماعية والمهنية، وذلك على ضوء غياب تأمينهم اجتماعيا لدى صندوق الضمان الاجتماعي، وكذا تلقيهم مرتبات شهرية لا تتجاوز 10 آلاف دينار، ما زاد من تذمر الأعوان الذين يشتغلون كحراس لدى مقاولات البناء والشركات الصناعية، حيث يتم الاستنجاد بهم في المشاريع الجديدة لحراستها. ويشتغلون مقابل ذلك ساعات طويلة أخرى إضافية دون تسديد مستحقاتهم ويعرضون حياتهم للخطر، لحراستهم التي تمتد في الليل والنهار، في غياب ظروف الإقامة بحيث يفتقدون لمواقع حماية عملية، مقابل مجهودات كبيرة تبذل في مشاريع ضخمة ترصد لها ملايير الدينارات من مشاريع سكنية وتهيئة عمرانية.وصرح أحد الأعوان أنه بالرغم من المراسلات العديدة الموجهة لمفتشية العمل فلا حياة لمن تنادي، ما جعلهم يستنجدون مجددا ويتقربون من مصالح الضمان الاجتماعي لإيداع شكوى، علها تنصفهم في الظفر بتسوية وضعيتهم المهنية، خاصة أنهم بالرغم من تلك الوضعية أصبحوا مهددين بالطرد والتسريح بمجرد الانتهاء من إنجاز المشروع وتسليمه لأصحابه، حيث وجد الأعوان أنفسهم فارغي الأيدي دون أي فائدة تذكر. ويعرضون حياتهم يوميا للخطر، خاصة أن أغلبهم يشتغل في حراسة السكنات وما تشهده هذه الأخيرة من عمليات سطو واقتحامات.م. زوليخة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com