الجزائر

يبقى محتجزا من طرف المغرب



أطلقت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان حملة دولية للإفراج عن المعتقل السياسي الصحراوي، النعمة أسفاري، المحتجز من طرف المغرب بسبب نضاله من أجل حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال. وأدرجت الفيدرالية، في قائمة السجناء المطالب بالإفراج عنهم في المغرب والصحراء الغربية المحتلة، المعتقل السياسي الصحراوي النعمة عبدي موسى (أسفاري) ضمن مجموعة أكديم إزيك، والذي جرى اختطافه في 7 نوفمبر 2010، والحكم عليه جورا بالسجن لمدة 30 عاما انتقاما من نضاله من أجل حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والإستقلال. وأشارت المنظمة الحقوقية، أن النعمة أسفاري هو مدافع صحراوي عن حقوق الإنسان ومن أجل الحق في تقرير المصير، كان المتحدث باسم مخيم أكديم إزيك، تجمع سلمي لأكثر من 20.000 شخص شهر أكتوبر 2010، للتظاهر السلمي ضد الاحتلال المغربي للأراضي الصحراوية منذ عام 1975، قبل أن تعمد السلطات المغربية إلى تفكيك المخيم في 8 نوفمبر واندلاع اشتباكات بين المتظاهرين والقوات المسلحة أسف عن سقوط العديد من الضحايا والأرواح. وقد تم اختطاف السيد، النعمة أسفاري في 7 نوفمبر 2010، يوم قبل وقوع هذه الأحداث، وتوجيه له اتهامات حول الأحداث التي وقعت في اليوم الموالي حيث كان رهن الاحتجاز، جرى بناء عليها إدانته بنفس الحكم لمرتين أمام القضاء العسكري والمدني، خلال محاكمات غير عادلة، اتسمت وفق تقارير عدة منظمات وهيئات بجملة من المخالفات والخرقات. هذا وذكرت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، أن السيد أسفاري محتجز في سجن القنيطرة، منذ أكتوبر 2016، يتعرض للانتقام من قبل السلطات المغربية وحرمان زوجته السيدة كلود مونجان-أسفاري، من دخول التراب المغربي لزيارته وذلك بسبب القرار الذي اتخذته لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب ضد المغرب بسبب أعمال التعذيب التي تعرضها خلال فترات التحقيق وبسجن سلا2.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)