الجزائر


ويليان
تصدى صانع ألعاب تشيلسي "ويليان بورجس" للمصطلح الدائر في الشارع الرياضي بأن منتخب بلاده البرازيلي من دون نجم برشلونة "نيمار جونيور" لا يستطيع المنافسة على الألقاب.وودع منتخب "السحرة" نهائيات كأس العالم 2014 من نصف النهائي على يد ألمانيا في غياب نيمار للإصابة ثم خرج من ربع نهائي كوبا أميركا 2015 أمام باراجواي بسبب غياب اللاعب نفسه للإيقاف الدولي بعد ضربه لمدافع كولومبيا في دور مجموعات البطولة، وهذا ما دفع وسائل الإعلام والجماهير نحو وصفه بمنتخب نيمار!.لكن ويليان رفض ذلك بقوله "أعتقد أن مشاكل البرازيل ليست في اللاعبين، ولا أعتقد أنه منتخب نيمار، البرازيل أكثر من نيمار، هناك العديد من اللاعبين أصحاب جودة عالية في الفريق، لذلك لا أرف لماذا يتحدثون عن اعتمادنا على نيمار، إنه لاعب عظيم ومصدر إلهام لنا لكنه ليس كل شيء".وأضاف "أعتقد أن لدينا لاعبين آخرين من نوعية نيمار، بعضهم لا يقدمون نفس المستوى الذي يظهرون به مع أنديتهم، وهذا شيء طبيعي لأننا في أنديتنا نلعب بطريقة لعب واحدة ومع نفس العناصر لوقت طويل، ونتدرب كل يوم ونلعب كل أسبوع، أما في المنتخب الوطني فنقضي بضعة أيام مع بعضنا البعض، ونحاول خلال هذه المدة القصيرة بذل قصارى جهدنا للتفاهم والتناغم، وهذا الشيء يحدث مع ليونيل ميسي في الأرجنتين وكريستيانو رونالدو في البرتغال".واسترسل "من الصعب المشاركة في أي بطولة كمرشح دائم للتتويج، الأمور لا تسير دائمًا كما نود، لكن لدينا كل المقومات للاستمرار في العمل، والشيء المهم هو الثقة في النفس التي نستمدها من دونجا والجهاز الفني، هذا يساعدنا على مواصلة العمل".وعند سؤاله عن الفارق بين الكرة الأوروبية والبرازيلية قال "هناك فروقات كبيرة بكل تأكيد، كرة القدم هنا في أوروبا أسرع وأكثر تنظيمًا من النواحي التكتيكية والخططية، والبرازيل لديها الكثير من المواهب، لكن أعتقد أن التدريب يختلف قليلاً. هنا في أوروبا نحن نفعل الكثير فيما يخص الجلسات الفنية والتكتيكية، في البرازيل أنا لا أعرف كيف الوضع الآن، لكن عندما كنت هناك؟ نعم، كنت دائم المشاركة في جلسات جماعية طويلة، وكان العمل الجماعي يومي تقريبًا، وكنا نتدرب على بعض الأمور الفنية والتكتيكية".ولم ينسّ ويليان صدمة الخسارة المدوية من ألمانيا في نصف نهائي كأس العالم بسبعة أهداف لهدف، وحاول تفسير بعض الأمور لوسائل الإعلام قبل المباريات الدولية التي ستنطلق الأسبوع المقبل قائلاً "لا أعرف ما الذي حدث في ذلك اليوم؟ كانت الأمور غاية في الصعوبة على أولئك الذين في الملعب من لاعبين وأنصار، لكن بالنسبة لأولئك الذين تابعوا المباراة من التلفاز فكان الحديث سهلاً. تأثرنا بالهدف المبكر، وأصبح الوضع أكثر صعوبة مع كل هدف، لا يوجد وسيلة لتغيير ما حدث، وقعنا في أخطاء مختلفة، هذا من الماضي الآن ومن المهم التفكير دائمًا في المستقبل".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)