الجزائر

وهرانإنجاز 20 محطة لتصفية المياه في الأفق




أعرب وزير الاتصال وتكنولوجيات الإعلام الجديدة النيجري السيد ساليفو لابو بوش، أول أمس، عن رغبة بلاده في الاستفادة من خبرة الجزائر في مجال التقاط الصور بواسطة الأقمار الصناعية. ولا سيما لاستخدامها في مكافحة التصحر، فيما أبدى وزير الدولة وزير الداخلية النيجري السيد عبدو لابو إعجابه بالمعالم التاريخية والثقافية التي تزخر بها ولاية تيبازة.
فخلال زيارة ميدانية قام بها رفقة وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيد موسى بن حمادي إلى مقر الوكالة الفضائية الجزائرية، أكد وزير الاتصال وتكنولوجيات الإعلام الجديدة النيجري السيد ساليفو لابو بوش، رغبة بلاده في الطلب من الجزائر إمكانية الاستفادة من تجربتها في مجال التقاط الصور بواسطة الأقمار الصناعية ولا سيما تلك التي تخص البيئة والفلاحة والأرصاد الجوية.
وبعد متابعته لعرض حول الساتل الجزائري ذي الدقة العالية ''ألسات-2أ'' وعمليات مكافحة التصحر بالاعتماد على الصور الفضائية وكذا عرض نظرة شاملة عن مدينة نيامي بواسطة صورة لنفس القمر الصناعي''، أوضح السيد بوش أنه سيقدم عروضا للمسؤولين بمختلف القطاعات في النيجر حول الخبرة الجزائرية وإمكانية تكوين مهندسين نيجريين في هذا المجال بالجزائر.
من جهته، زار وزير الدولة وزير الداخلية لجمهورية النيجر السيد عبدو لابو، أول أمس، ولاية تيبازة، حيث طاف بالمتاحف وبوحدة صناعة الزرابي التقليدية وبحظيرة الآثار الرومانية.
واستهل ضيف الجزائر زيارته من متحف شرشال الذي يحتضن مجموعة من أجمل التماثيل الموجودة بشمال إفريقيا، وخصص جناح واسع به لعائلة ''يوبا الثاني'' التي حكمت المنطقة لفترة طويلة وأطلقت اسم القيصرية على هذه المدينة.
وأبدى الوزير النيجري اهتماما كبيرا بالمعالم التاريخية التي تزخر بها الولاية والتي تعرف من خلالها على مراحل مختلفة من تاريخ الجزائر.
وبالمؤسسة الجزائرية للزرابي التقليدية التي يرجع تاريخ إنشائها إلى سنة 1908 اطلع السيد عبدو لابو على لون آخر من الثقافة والفنون التقليدية الجزائرية المتمثلة في نشاط هذه الوحدة التي تنتج، بطرق تقليدية، ما يناهز 40 نوعا من الزرابي من مختلف الأنواع المعروفة وطنيا، كما زار بمدينة تيبازة المتحف الذي يضم مجموعة قيمة من المصنوعات الزجاجية وبقايا نصب يعود تاريخها للحقبة القرطاجية ومعتقد ''تانيت'' كتبت عليها عبارات تأبين رومانية ومسيحية. لينتقل بعدها إلى حظيرة الآثار الرومانية التي تم تصنيفها في 1982 من طرف منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث الإنساني.

برمجت شركة سونلغاز بجيجل لهذا الموسم اِبتداءا من شهر أكتوبر وإلى غاية نهاية مارس، جلسة تحسيسية تحت شعار »الشعلة الزرقاء«.
وحسب مصادر »المساء«  بمديرية توزيع الكهرباء والغاز بجيجل، فإن برنامج الحملة تضمن كمرحلة أولى، التحسيس على مستوى المدارس، المتوسطات، الثانويات، مراكز التموين، دور الشباب وكذا مدارس محو الأمية بالثلاث بلديات الكبرى؛ جيجل، الطاهير والمسيلة.
حيث برمجت مالا يقل عن 38 مؤسسة، تم إلى حد الآن التحسيس بـ 06 مؤسسات تربوية، إلى جانب 06 متوسطات و05 ثانويات بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية.
كما قامت المصالح بتعيين 03 فرق على مستوى بلديات الطاهير، الميلية و جيجل، تقوم بزيارة البيوت المزودة بمادة الغاز الطبيعي ومعاينة التوصيلات من حيث مدى صحتها، والتأكد من عدم وجود أي تسرب، على أن يتم تقييم هذه المنازل وتكريم العائلات التي كانت توصيلات الغاز بسكناتها سليمة ومطابقة للمعايير في حفل الاختتام.
وأشارت المصادر إلى أن مصالح سونلغاز سعت إلى نقل حملتها الإعلامية إلى المناطق الريفية، لاسميا التي استفادت حديثا من التزود بالغاز الطبيعي أو تلك التي تُسبّب أضرارا بالشبكة أثناء قيامها بعملية البناء أو الحرث بالمزارع.
وتهدف هذه الحملة إلى تحسيس المجتمع الريفي بمخاطر الغاز وتعريفهم بالشعلة السليمة، وهي »الشعلة الزرقاء« ميدانيا أو عن طريق وسائل الإعلام، كالومضات الإشهارية الإذاعية.

أكد السيد جلول طرشون مدير الري بولاية وهران، أنه بعد الانتهاء الكلي من إنجاز محطة التصفية ببلدية الكرمة، تسعى مصالحه التقنية إلى تجسيد إنجاز ما لا يقل عن 20 محطة تصفية أخرى على مستوى كل البلديات التي تشهد مشكل التطهير الصحي ومعالجة المياه المستعملة قصد استغلالها في ميدان السقي الفلاحي.
وفي هذا الإطار، فقد تم الاتفاق على تركيب مضخات على مستوى مختلف البلديات التي تشهد نقصا في هذا الميدان، من أجل القيام بعمليات الضخ اللازمة باتجاه محطة الضخ الرئيسية الواقعة ببلدية الكرمة التي بإمكانها معالجة كافة المياه الصحية للولاية، واستغلالها في عمليات سقي سهل ملاته الممتد على مساحة تفوق 80 ألف هكتار، علما بأن المساحة المستغلة حاليا لا تتعدى5 ألاف هكتار، مما يجعل إمكانية استغلالها الكلي على المدى المتوسط من الأمور الممكنة، خاصة وأنه تم في المدة الأخيرة إصلاح العديد من قنوات الصرف الصحي، الأمر الذي جعل حدا للتسربات، وهو ما يرفع من إمكانيات الاستغلال الفعلي للمياه المستعملة في مجال الري الفلاحي، وبالتالي توفير أراضٍ جديدة للاستصلاح والاستغلال، ومن ثم توفير فرص عمل إضافية وجديدة للفلاحين والمزارعين على حد سواء، الأمر الذي من شأنه -حسب مدير المصالح الفلاحية- توفير المنتوج الغذائي بمختلف أنواعه.
للإشارة، فإن محطات الضخ الجديدة التي سيتم إنجازها، بإمكانها حل العديد من المشاكل المطروحة حاليا وتسهيل عملية التسيير الحقيقي للمياه الصحية، من خلال استعمالها الأمثل في عملية سقي الأراضي الفلاحية-.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)