أجمع المواطنون وفي مقدمتهم فئة الشباب بوهران ممن كان لنا معهم حديث حول رأيهم بخطاب الرئيس أول أمس من سطيف على كونه خطاب تاريخي رسم أهم معالم المرحلة الجديدة التي ستعرفها الجزائر معتبرين أن التغيير الذي تحدثث عن الكثير من الأحزاب قد بدأ أولا من خلال الإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية التي شهدتها البلاد مؤخرا وثانيا من خلال مثل هذه الإصلاحات السياسية بداية من فتح المجال الواسع للتعددية الحزبية والآن يمنح كل الضمانات لإعطاء الشباب حقهم في ممارسة السياسة لا سيما وأن ذلك كان صراحة من خلال هذا الخطاب الذي أختير له تاريخ هام بقدر أهمية مضمونة كما أكد أغلب المواطنين أن لهذا الخطاب تأثير إيجابي بالغ الأهمية في إقناع فئة هامة من المجتمع للتوجه اليوم إلى مكاتب الإقتراع والتصويت على القائمة التي يرغبون فيها لأن الخطاب بث الثقةوالطمأنينة ورسم الديمقراطية في أسمى معالمها وأحسن الصور التي يمكن أن تكون عليها بهذا الوطن الذي لطالما عانى مواطنون من التهميش كما أن حديث الرئيس وتأكيده لشفافية هذه الإنتخابات كان صمام الأمان الذي تأكد من خلاله لكل منتخبي أن صوته سيؤخد بعين الإعتبار وسيساهم في إحداث التغيير لا سيما وأن الرئيس شدد على ضرورة إختيار منتخبين ذو كفاءة ومصداقية لتحقيق تطلعات الأمة مشجعا على الإنتخاب لصالح من تتناسب لكون الجزائر تعيش مرحلة مفصلية في تاريخها تتطلب تظافر الجهود لتحقيق وثبة نوعية في مسيرة التنمية والتجدد بعد نصف قرن من إسترجاع السيادة الوطنية لدى فإن هذه المرحلة حساسة ومفتوحة على إفرازات عولمة كاسحة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/05/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ك زوايري
المصدر : www.eldjoumhouria.dz