الجزائر

وهران: الوالي يحث على ضرورة تجسيد برنامج تطوير الميناء


أكد والي وهران عبد المالك بوضياف، أمس الإثنين، على ضرورة تجسيد وفي أقرب الآجال مشروع تحديث وتطوير ميناء وهران "الذي لم ير منه شيء إلى الآن". وأشار نفس المسؤول خلال إجتماع تقييمي للجنة الولائية المتعددة المصالح المكلفة بتسهيل إجراءات وظروف إستقبال الجالية الجزائرية القادمة من الخارج أن ميناء وهران "يمتلك برنامج تطوير إلا انه لم يتجسد على أرض الواقع إلى حد الآن" مطالبا القائمين على هذه المنشأة الهامة ب"ضرورة ضبط وتنفيذ هذا البرنامج حتى تواكب نظيراتها في البلدان الأخرى" ومشيرا أنه "سيعمل على رفع العقبات التي تواجه هذا المشروع".وشدد بوضياف في هذا المجال على ضرورة القضاء على الجهة الهشة من الميناء والتي صار من الملح الإنتهاء منها كونها تشوه الوجه العمراني مقترحا إنجاز فضاءات للراحة لفائدة المسافرين وعائلاتهم وتزويدها بكافة المستلزمات الضرورية التي يحتاج لها المسافر.
أما عن الجانب التنظيمي فذكر المسؤول الأول للولاية بالعديد من التسهيلات التي تم إتخاذها من أجل تسهيل عملية عودة المغتربين في هذه الفترة على غرار الرواق الأخضر.
وبالنسبة للمطار الدولي"أحمد بن بلة" لوهران أشار الوالي أنه مدعو أيضا إلى التطور مبرزا أنه يجري في هذا الصدد تجسيد العديد من العمليات.
ومن جانبهم أشار العديد من أعضاء اللجنة الولائية المعنية أن المرحلة الأولى من عملية إستقبال الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج مرت في ظروف جيدة.
وفي هذا المجال أوضح مدير الحماية المدنية للولاية أن مصالحه لم تسجل صعوبات في هذه المرحلة مشيرا إلى إرتفاع طفيف في عدد التدخلات على مستوى الميناء والمطار مقارنة بالسنة الفارطة.
وقد قامت هذه المصالح ب 54 تدخلا بمطار وهران و41 تدخلا في الميناء تم خلالها تسجيل 11 جريحا فيما تعددت أسباب التدخلات -حسب نفس المصدر- من سقوط إلى أزمات صرع وصعوبات تنفسية جراء إرتفاع درجات الحرارة وغيرها.
أما مدير النقل فأكد أن الصعوبات الأساسية تم التغلب عليها وعلى وجه الخصوص مدة إجراءات الدخول والخروج التي كانت تتراوح بين 3 إلى 4 ساعات وتم تقليصها إلى ساعتين ونصف الساعة.
وأجمع المتدخلون على ضرورة تكثيف جهود جميع القطاعات من أجل تنظيم المرحلة الثانية والتي تخص عودة المغتربين إلى بلدان إقامتهم حتى تتم في أحسن الظروف.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)