الجزائر

وهران أصبحت القطب الأول للحديد والصلب في الجزائر ذي بعد عالمي



وهران أصبحت القطب الأول للحديد والصلب في الجزائر ذي بعد عالمي
ذكر وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب مساء الأحد بوهران أن الولاية أصبحت القطب الأول في الحديد والصلب بالجزائر ذي بعد عالمي.وقال السيد بوشوارب خلال لقاء مع المستثمرين موسع للجهاز التنفيذي الولائي والمنتخبين "انه من خلال المركب "توسيالي" ومجموعة حداد للبناء والبنى التحتية اللذان ينتجان في المجموع 6 مليون طن من الصلب في السنة أصبحت وهران اكبر قطب في الحديد والصلب بالوطن" مشيرا إلى "ان الانتاج السنوي لمركب الحجار بعنابة لم يتجاوز 8ر1 مليون طن".وأضاف يقول "من خلال إنتاج مركبات بلارة و وهران سيتم الوصول إلى اكتفاء ذاتي في سنة 2018 وتحقيق حتى فائضا" مضيفا ان التحدي سيكون بخصوص حديد الخرسانة.وبخصوص ميكانيك السيارات ابرز الوزير أن التحدي كان من خلال إنشاء العديد من أقطاب التنمية لاسيما بعين سمارة (قسنطينة) وواد تليلات معلنا أن ولاية وهران ستصبح قطبا في الميكانيك " ليس من اجل الرفاهية ولكن من خلال إرادة المستثمرين الأجانب الذين يطلبون النشاط بوهران ومنطقتها".وشكر الوزير بالمناسبة المجموعة التركية " توسيالي" التي دخلت في تحدي اخر يخص كل الفولاذ الخصوصي من اجل رفع نسبة الادماج التقني وكذا المناولين امثال " جوكتاي " و" ماتير الجيري " اللذين ستكبر حصتهما في السوق لاسيما مع دخول عمالقة صناعة السيارات على غرار "هيونداي" وفولزفاقن" و"بيجو."وفيما يتعلق بالعقار اكد الوزير انه سيتم استرجاع قطع أرضية وان البعض من الفائض سيتم تخصيصه لآخرين محذرا بان سيتم طرد الذين يستلون على قطع أرضية بطريقة غير شرعية".وفيما يتعلق بتمويل الاقتصاد "فقد تم تسجيل ارتفاع بنسبة 16 بالمائة منها 6 بالمائة بالقطاع الخاص" حسبما أبرزه الوزير الذي ذكر بالدينامكية الاقتصادية ببعض الولايات على غرار جيجل و سطيف اللتان تساهمان ايضا في تطوير اندماج في صناعة السيارات من خلال المناولة و ذكر منها الزجاج المصفح ومشروع العجلات طور الانجاز لاسيما من خلال عقد مع شركة "مرسيدس بنز".وأوضح السيد بوشوارب "أن المناولة تشمل من 000 200 إلى 000 220 وحدة وبإمكانها تلبية احتياجات كل سوق السيارات في الأفاق " مذكرا بان الاستراتيجيات المنفذة من قبل الحكومة تهدف إلى تقليص التبعية في مجال الاستيراد.وأضاف ان الجزائر تطمح لان تكون بلدا بارزا في سنة 2019 داعيا كل المستثمرين إلى التجند من اجل بلوغ هذا الهدف واعيا إياهم بتقديم المساعدة الضرورية لتجسيد مشاريعهم .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)