طلب سكان منطقة الجهة الشرقية للولاية وبالضبط سكان أحياء الياسمين والصباح والنور وكذا سكان «حي كوسيدار» التابع لوكالة «عدل» من السلطات المعنية التدخل العاجل وتوفير الأمن داخل هذه الأحياء التي أصبحت في الآونة الأخيرة من أسخن الأحياء بولاية وهران وهذا نظرا لتفاقم عدد الجرائم والإعتداءات وكذا السرقات التي يكون ضحيتها السكان وحتى المواطنين الذين يزورون عائلاتهم بهذه المناطق وكذا عمال القطاعات والمؤسسات المتواجدة بهذه البقع منها: المؤسسات التربوية كثيرا ما واجه عمالها والمتمدرسين إعتداءات متبوعة بسرقات مما جعلهم متخوفون من تواصل ذلك والمشير للإنتباه أن التغطية الأمنية لهذه المناطق غير كافية لتأمين السكان وكذا ممتلكاتهم بحيث يعد «حي الياسمين رقم 02 ورقم 01» وكذا حي النور من ضمن القائمة الحمراء بحيث يحتل المرتبة الأولى بالنسبة للمناطق الساخنة التي تعرف إرتفاعا لعدد الجرائم سواء تعلق الأمر بإعتداءات وحمل الأسلحة المحظورة والسرقات عن طريق الكسر من الشقق والسرقات وكذا جرائم القتل الناجمة عن مشاجرات وحمل الأسلحة المحظورة وكذا تناول المشروبات الكحولية وتعاطي المخدرات هذه المؤثرات النفسية التي تناولها العديد من الشباب تجعلهم تحت الأعصاب متعطشين للجريمة.
والمقلق وسط سكان حي الياسمين المشاجرات التي هي شبيهة نوعا ما بحرب العصابات التي تحدث مرارا خلال الفترات الليلة بحيث يتشاجر شباب الأحياء لأسباب تافهة، ويستعملون في ذلك أسلحة محظورة كالخناجر بإستعمال السيوف وحتى «الفيموجان» ويستعملون وسائل أخرى كالمرقعات الهوائية خلال المشاجرات لتفادي الإصابة التي قد تأتي من الخصم.
وكأنها حرب من العصور السابقة إضافة إلى ذلك الألفاظ التي اعتاد على سماعها سكان الحي بشكل يومي خاصة العائلات، التي تستحي على هذه التصرفات وفي هذا السياق طالب السكان الذين وصفوا هذه الجرائم التي تسجل يوميا من السلطات الأمنية التدخل وتعزيز هذه الأحياء أمنيا مع وضع العدد الكافي لأعوان الشرطة لمواجهة هذه العصابات التي لم تعد ترحم لا مواطن ولا زائر وحتى التُجار وأصحاب المحلات الذين يتعرضوون أحيانا لتعدي من قبل مجرمين والإستفزازات المتواصلة وكذا السرقات.
خاصة وأن هذه الأحياء التي تعرف كثافة سكانيةكبيرة تنقصها التغطية الأمنية الضرورية لأن من حق كل مواطن الحصول على الأمن .
ومن جهة أخرى فإن سكان هذه الجهة الشرقية ينتظرون بفارغ الصبر فتح المقر الجديد للشرطة الكائن بحي الياسمين وطالبوا من السلطات المعنية الإسراع لجعله عملي وللمساهمة في حل المشكل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/10/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : لينا ز
المصدر : www.eldjoumhouria.dz