وهران

حصدت جبهة التحرير الوطني‮ أغلبية مقاعد وهران في‮ الغرفة الثانية للبرلمان حيث نالت‮ 12‮ مقعداً‮ من مجموع‮ 18‮ فيما تقاسم التجمع الوطني‮ الديموقراطي‮ وحزب العمال باقي‮ المقاعد بمعدل‮ 3‮ لكل واحد منهما‮ .‬ لقد عرفت مقرات الأحزاب الفائزة بمقاعد البرلمان ال‮ 18‮ الممثلة لولاية وهران حركة كثيفة لمناضليها الذين توافدوا بكثرة لتبادل التحيات والتهاني‮ للنواب الجدد حيث شهد مقر الأرندي‮ المتواجد بوسط المدينة إقبالاً‮ كبيراً‮ للمناضلين الذين إصطفوا لتقديم التهاني‮ للنواب الثلاثة نفس الأجواء شهدها مقرا الأفلان وحزب العمال اللذان‮ غصا بالمناضلين والمتعاطفين مع هذه التشكيلات السياسية‮ .‬ وبعد مد وجزر وكثرة الأقاويل حول الأحزاب الفائزة بمقاعد وهران ال‮ 18‮ في‮ البرلمان تبين أمس أن الأفلان والأرندي‮ وحزب العمال هي‮ التشكيلات السياسية الوحيدة‮ التي‮ إستطاعت أن تقول كلمتها في‮ تشريعيات‮ 10‮ ماي‮ وتتقاسم المقاعد بينها فيما سقطت أسماء أحزاب كانت حتى الدقائق الأخيرة من ليلة الجمعة إلى السبت تتداولها الألسنة عند الحديث عن نتائج الإنتخابات أبرزها تكتل الجزائر الخضراء الذي‮ قيل أنه إفتك مقعداً‮ من المقاعد ال‮ 18‮ وحزب المرأة والشباب الذي‮ كان له مقعداً‮ هو الآخر لكن حسب العارفين بخبايا الساحة السياسية فإن مثل‮ هذه الأقاويل هي‮ إشاعات تميز اللحظات الأخيرة قبل الإعلان عن النتائج الرسمية التي‮ أقصت هذه الأسماء وأخرى دخلت معترك التشريعيات بكل ما أتيت من قوة بهدف الفوز بتأشيرة المرور إلى قبة البرلمان‮ .‬ وإعتبر النواب الجدد الممثلين لولاية وهران بالغرفة السفلى للبرلمان أن نتائج التشريعيات هي‮ نتاج حملة إنتخابية حقيقية وفعالة مست كل شرائح المجتمع وإستطاعت حث المواطن الوهراني‮ على التوجه بقوة إلى صناديق الإقتراع وهو ما عكسته نسبة المشاركة في‮ هذا الحدث الوطني‮ التي‮ بلغت‮ 44.‬26٪‮ بزيادة وصلت إلى‮ 13٪‮ .‬