الجزائر


وهران
سجلت مديرية الصحة والسكان لولاية وهران إقبالا محتشما للأمهات على الرضاعة الطبيعية على الرغم من العمليات التحسيسية ذات الصلة, حسبما استفيد يوم الخميس لدى رئيس مصلحة الوقاية بذات الهيئة.وقد بلغت نسبة المرضعات 25 بالمائة في الشهر الأول من عمر الرضيع لتنخفض إلى 18 بالمائة في الشهر الثالث فيما قدرت ب 7 بالمائة فقط في الشهر السادس كما قال الدكتور بوخري لوأج على هامش معرض افتتح اليوم بساحة "أحمد بن عبد الرزاق" بمدينة وهران في إطار أسبوع وطني للرضاعة الوطنية.وترجع أسباب تخلي الأمهات على الرضاعة إلى عوامل كثيرة منها انشغال المرأة خارج البيت والخوف من فقدان اللياقة البدنية وغياب الجدة في البيت التي كانت تقوم في زمن غير بعيد بدور كبير في مساعدة الأم في الرضاعة وفق ذات المسؤول.كما أن تلقي الرضيع عناصر أخرى حلوة المذاق على غرار العسل التي هي عادة سيئة تلجأ إليها كثير من الأسر الوهرانية في الدقائق الأولى من ولادة الرضيع تجعله ينفر من حليب الأم مما يجعلها تلجأ إلى الرضاعة الاصطناعية كما أشير إليه.ولتشجيع الرضاعة الطبيعية التي تعد حق من حقوق المولود وتحميه من أمراض كثيرة يتعين تكثيف الحملات التوعوية حول الموضوع وتنظيم زيارات إلى المنازل لتحضير الحوامل على الرضاعة الطبيعية ومتابعة مدى تطبيقها وتقديم لهم الارشادات و النصائح حول الطرق المستعملة على حد تعبير القابلة لحول فاطمة من عيادة التوليد بحي "الصنوبر".وفي هذا الشأن تقول الطبيبة شوشلامان مختارية من مركز حماية الأمومة والطفولة بالمؤسسة الصحية الجوارية لعين الترك أن "تنقل القابلة إلى البيت سيريح المرضعات وستعطيها الثقة وتحس أنها تحظى بمساعدة رفيقة اجتماعية أكثر من صحية حيث أن كثير من الأمهات لا يقبلن إلى المراكز إلا برفقة أزواجهن".وقد حققت تجربة انتقال القابلات إلى المنازل في إطار قافلة تضم عدة مختصين نظمتها المؤسسة الصحية الجوارية لبوتليليس نتائجا "ايجابية" لاسيما في مجال نشر الوعي بمزايا الرضاعة الطبيعية حسبما ذكرته الطبيبة العامة عمراني فاطمة الزهراء.ويهدف المعرض الذي يتواصل إلى غاية 21 نوفمبر الجاري إلى إبراز مزايا الرضاعة الطبيعية وتقديم الإرشادات في ذات الشأن من قبل القابلات والأطباء العامين و الأخصائيات النفسانيين.يذكر أن هذه التظاهرة منظمة من طرف مديرية الصحة والسكان لوهران بمشاركة مراكز الأمومة والطفولة للمؤسسات العمومية الجوارية والعيادات المتخصصة في التوليد وطب النساء والأطفال.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)