ولد قابلية ينفي وجود تمويل خارجي للأحزاب ويصرح: لقاء السفير الأمريكي بممثلين عن المجتمع المدني “تصرف منفرد”

وصف، أمس، وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، اللقاء الأخير الذي نظمه السفير الأمريكي بالجزائر مع ممثلين عن المجتمع المدني، بالتصرف المنفرد. وأوضح ولد قابلية أن الدبلوماسي الأمريكي لم يعلم به السلطات الجزائرية، غير أنه أكد عدم اتخاذ أية إجراءات ضد ممثلي المجتمع المدني الذين شاركوا في اللقاء، كون الجزائر تسهر على تطبيق القوانين التي تعطي مزيدا من الحرية الفردية والجماعية للمواطنين وجمعيات المجتمع المدني، وبالتالي فهي لن تقف ضد هؤلاء. وأشار في هذا السياق إلى “أن الأحزاب السياسية هي التي تتوجه إلى السفارات الأجنبية في الجزائر”، في تلميح إلى بعض الأطراف التي تروج إلى وجود تمويل خارجي لبعض التشكيلات السياسية في الانتخابات التشريعية، مؤكدا أنه لم يثبت أي تمويل من هذا النوع. وفي الشأن الخارجي، تجاهل ولد قابلية في تصريح هامشي أدلى به بمناسبة التنصيب الرسمي للجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات، تهديد ليبيا بقطع علاقاتها مع الجزائر إذا لم تسلمها أفراد عائلة القذافي، وقال إن السلطات الجزائرية لم يبلغها شيء من هذا القبيل، مفضلا إحالة السؤال على وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي. وفصل الوزير في مسألة تداخل صلاحيات لجنتي الإشراف ومراقبة الانتخابات التشريعية، موضحا أن “الكلمة الأخيرة تعود إلى لجنة سليمان بودي”. كما عاد ليذكر أنه “من المحتمل جدا أن تعيد الحكومة النظر في النظام التعويضي لنواب البرلمان، إذ سيكون مرتبطا بحضورهم ومشاركتهم” ، وهو ما يعني أن الحكومة تفكر في تحديد أجور نواب البرلمان المقبل، بإدخال نظام الخصم في حالة الغيابات. كريمة.ب