ولد قابلية يكشف: 7 أحزاب جديدة ستعتمد اليوم الجزائر استقبلت 30 ألف لاجئ مالي بسبب النزاع في شمال البلاد

كشف دحو ولد قابلية، وزير الداخلية والجماعات المحلية، أنه بسبب الاقتتال في شمال  مالي استقبلت الجزائر على حدودها 30 ألف لاجئ مالي، موضحا في هذا الإطار أن الجزائر ليست طرفا في النزاع الدائر بمالي كما يعتقد البعض، وهي لن تتدخل فيه. تحدث ولد قابلية، أمس، بصفته مجاهدا على هامش افتتاح أشغال المؤتمر الحادي عشر للمنظمة الوطنية للمجاهدين، أن دور الجزائر يقتصر على حماية حدودها، التي لن تتوانى في غلقها إذا ما استدعى الوضع الأمني ذلك، مشيرا إلى أنها حاليا مفتوحة على مستوى ليبيا ومالي ضمن تعزيزات أمنية.  وأفاد ولد قابلية أن مشاركة الجزائر في المؤتمر الإقليمي لأمن الحدود المنعقد بليبيا، أنقذ هذا الاجتماع من الفشل، لأنها كانت البلد الوحيد بين الدول المشاركة كمصر والسودان والتشاد وليبيا، الذي يملك سياسة أمنية لأمن الحدود،  وهي السياسة التي اعتمدتها منذ عشرات السنين على مستوى حدودها احتياطا، وبفعل الموقف الجزائري الذي كان بناء - يضيف الوزير - انتهى المؤتمر إلى تشكيل لجنة تنسيق حدودية مع ليبيا ضمن لجان التنسيق مع بقية بلدان الجوار. في سياق آخر، فسر ولد قابلية كلام رئيس الجمهورية في رسالته إلى المنظمة الوطنية للمجاهدين التي أفاد فيها “أن بلادنا انتقلت من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية“، بأن القاضي الأول للبلاد يقصد منه أن المجاهدين أصبحوا يواجهون رهانات أخرى غير الرهانات التاريخية، وأنه حان الوقت ليلعبوا دورا بعد سكوتهم طيلة  50 سنة الماضية. وفي الشأن السياسي، أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية اعتماد 7 أحزاب جديدة اليوم، مجددا توضيحه بأن عدم منح تراخيص للأحزاب قيد التأسيس راجع إلى نقص ملفاتها، في الوقت الذي تدرس مصالحه الملفات الكاملة في 48 ساعة وأن اعتماد الأحزاب غير مرتبط بالتشريعيات، إذ بإمكان التشكيلات السياسية التي ستعتمد مستقبلا  المشاركة في الانتخابات المحلية، كما لم يقدم ولد قابلية تفسيرا مقنعا حول قضية تضخيم القوائم الانتخابية بتسجيل أفراد الجيش في بعض ولايات الجنوب، مكتفيا فقط بالكشف عن تسجيل حوالي 20 ألف مواطن تأخروا عن التسجيل أكثريتهم بسبب تغيير مكان الإقامة، وقدموا طعونا فصلت فيها اللجان البلدية، حسب طبيعة الحجج التي تضمنتها. كريمة. ب