ولد قابلية خلال إشرافه على أشغال أداء دور الشرطة القضائية التصدي للجريمة مرهون بتكوين رجال الأمن

 دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، رؤساء مصالح الشرطة القضائية إلى التصدي إلى كل أشكال الجريمة التي تمس بأمن وسلامة المواطن، والاستمرار في تكثيف المبادرة من خلال التكفل الفعال والمستمر بقضايا المواطنين.
وأوضح ولد قابلية، خلال إشرافه على اختتام أشغال الملتقى التقييمي لنشاطات مصالح الشرطة القضائية، بالمدرسة العليا لشرطة بشاطوناف في العاصمة، رفقة وزير السكن والعمران، نورالدين موسى، بأن الشرطة الجزائرية حققت الكثير في مجال محاربة الجريمة، وعليها أن تواصل على هذا القدر العالي من المسؤولية.
وثمن في هذا الشأن الجهود التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني في تكوين وتأهيل رجال الأمن الوطني. واستمع وزير الداخلية لعرض قدمه ضباط من مديرية الشرطة القضائية، وأمن الولايات،حول الأساليب والمناهج المعمول بها في مجال محاربة الجريمة، لاسيما تلك المتعلقة بالجريمة الإلكترونية، والجرائم العابرة للحدود، والاتجار غير الشرعي بالآثار والتراث الثقافي. وأرجع هؤلاء مسؤولية أمن المواطن وحماية ممتلكاته للكفاءات المؤهلة لأداء الخدمة العمومية، وأخذ المبادرات من أجل تعزيز الشعور بالأمن والقضاء على حالات السرقة، والاعتداءات، وترويج المخدرات، والجرائم الإلكترونية. وشدد ضباط الشرطة القضائية بأن ذلك يأتي عبر رفع المستويات المهنية لعناصر الشرطة في مجال التحقيق الجنائي، والاستعانة بالوسائل التقنية والتكنولوجيات العلمية الحديثة، وتفعيل محاضر معاينات مسرح الجريمة.