نفى وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، وجود أي اتهامات تونسية للجزائر بضلوعها قي الفوضى التي تعرفها البلاد، بعد الاتهامات الأخيرة لحزب التحرير السلفي للجزائر، مؤكدا ”أن الحدود الجزائرية مؤمّنة ولا يمكن مرور حتى الماء”. وقال إن الأمر مجرد كتابات صحفية مادام لا وجود لأي حديث رسمي، رافضا الخوض أو الحديث عن البيان الذي أصدره حزب التحرير السلفي التونسي، حول تآمر دولة شقيقة كانت تدعم نظام العقيد معمر القذافي، في إشارة واضحة وصريحة للجزائر.
وأضاف ولد قابلية، أمس، على هامش زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية الأغواط، الذي واجه استفسارات الصحفيين بابتسامة عريضة دون تقديم شروحات وافية، أنه لا يمكن حتى للمياه أن تعبر الحدود، أمام الإجراءات الأمنية المشددة مقابل مطاردة قوات الأمن التونسية لعناصر إرهابية بجبل الشعانبي قرب الحدود الجزائرية الشرقية.
وعن إمكانية وجود ثغرات أمنية تكون قد مكنت عناصر إرهابية جزائرية أو تونسية من التنقل من الجزائر نحو تونس أو العكس، أكد ولد قابلية، أن الأمر غير ممكن مع الاحتياطات الأمنية، خاصة مع تنصيب أجهزة المراقبة المتطورة التي تكشف عن كل شيء، وكشف عن زيارة تقوده إلى الشقيقة تونس الأسبوع المقبل، للوقوف على حقيقة الأوضاع والبحث عن تنسيق أمني أكبر لمواجهة خطر الحدود، والتحديات التي أفرزها السلاح المهرب من مخازن القذافي والتدخل العسكري الفرنسي في مالي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/05/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فاطمة الزهراء حمادي
المصدر : www.al-fadjr.com