الجزائر

ولد عباس ينفي وجود حالات أنفلونزا خنازير في الرويبة ويؤكد وزارة الصحة تفتح تحقيقا حول ندرة مواد التخدير في المستشفيات



 كشف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عن فتح تحقيق حول من يقف وراء ندرة مواد التخدير، مع تحديد وجهة الكميات التي استوردتها الدولة، مهددا بمعاقبة كل من يثبت تورطه في التلاعب بصحة المرضى.
أكد جمال ولد عباس، على هامش اليوم الإعلامي لإحياء العملية المائة لزراعة الكلى بمستشفى بني مسوس بالعاصمة، أمس، أن الوزارة وفرت مخزونا من المواد المخدرة يكفي لستة أشهر، مع وضع برنامج لتزويد جميع المستشفيات والمراكز الصحية بهذه المادة الضرورية لإجراء العمليات الجراحية. غير أن الوزارة، يواصل ولد عباس، اصطدمت بندرة كبيرة يقول إنها غير معقولة، ومفتعلة من قبل بعض الجهات، الأمر الذي دفع الوزارة، حسبه، لفتح تحقيق لمعرفة وجهة مواد التخدير على مستوى جميع المستشفيات.
ونفى جمال ولد عباس وجود أي حالة لأنفلونزا الخنازير في الجزائر، مشيرا إلى أن الحالات التي تم تسجيلها على مستوى مستشفى الرويبة، والمتعلقة بالجراحين الثلاثة، تتعلق بالسكري والضعف الكلوي، مؤكدا أنه اطلع شخصيا على التحاليل المخبرية لمعهد باستور التي أثبتت أن الأطباء الثلاثة لا يحملون فيروس أش 1 أن.1
أما عمّا أصبح يعرف بـ ''فضيحة رومافيد''، التي انكشفت عقب إعلان ولد عباس عن قائمة الأدوية الممنوعة من الاستيراد، أشار الوزير إلى أن القضية مفبركة ومصطنعة، وتقف رواءها مخابر أجنبية أرادت تحطيم صيدال، حسب قوله، باعتبارها المؤسسة الوحيدة لإنتاج الدواء في الجزائر، والتي استفادت هذا العام من 17 مليار سنتيم لتشجيع الإنتاج الوطني والتحرر من التبعية للخارج، مؤكدا أن الخطأ وقع في التغليف، وأن الكمية تم سحبها من الأسواق ولم يتسبب الدواء في أية أضرار.
وقد أشرف جمال ولد عباس على العملية المائة لزرع الكلى، أجراها البروفيسور حنطلة بمستشفى بني مسوس؛ لطفل من جيجل يبلغ 8 سنوات، تبرعت له والدته بكليتها. وقد تمت متابعة العملية مباشرة عن طريق فيديو.   


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)